الصحافة الإسرائيلية: باراك يعلن اعتزاله السياسة لشعوره بالفشل فى "عامود السحاب".. انطلاق المفاوضات لتثبيت التهدئة فى القاهرة اليوم.. ومخاوف إسرائيلية حادة من ارتفاع تأييد دولة فلسطينية بالأمم المتحدة
الإثنين، 26 نوفمبر 2012 01:21 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة الإسرائيلية: انطلاق المفاوضات بين إسرائيل وحماس لتثبيت التهدئة فى القاهرة اليوم
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة بين ممثلين عن إسرائيل وحركة حماس حول سبل تنفيذ تفاهمات التهدئة التى تم التوصل إليها الأسبوع الماضى ستنطلق اليوم فى القاهرة.
وأضافت الإذاعة العبرية أن كبار مسئولى جهاز المخابرات العامة المصرية سيقومون بنقل الصيغ التوافقية بين ممثلى الحكومة الإسرائيلية وحكومة غزة.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه من المتوقع انعقاد الاجتماع المصرى - الإسرائيلى عصر اليوم، لبحث المسائل المتعلقة باتفاق التهدئة، بالإضافة إلى المنطقة الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة.
ووصل إلى القاهرة مساء أمس، وفد من قيادة حماس فى القطاع لبحث ترتيبات تطبيق وقف إطلاق النار.
يديعوت أحرونوت
الإعلام الإسرائيلى: باراك أعلن اعتزاله لشعوره بالفشل فى "عامود السحاب"
كشفت العديد من وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية السبب وراء إعلان وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك فى مؤتمر صحفى عقده صباح اليوم الاثنين، عن اعتزاله العمل السياسى، وعدم ترشحه لانتخابات الكنيست القادمة هو شعوره بالفشل فى عملية "عامود السحاب" ضد قطاع غزة الأخيرة.
وقال باراك فى المؤتمر الصحفى المفاجئ الذى نقلته العديد من القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، إنه سيبقى فى منصبه وزيرا للدفاع إلى حين تشكيل الحكومة القادمة بعد ثلاثة أشهر.
وأشار باراك إلى أنه أمضى فى الجيش الإسرائيلى 47 عاما، تدرج فى عدد من المناصب، وأمضى حوالى 7 سنوات فى منصب وزير الدفاع فى ثلاث حكومات، كانت إحداها برئاسته.
وردا على سؤال من مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قال إنه سيدعم أى طريق يختاره أعضاء الكنيست من قائمته "عتسمؤوت"، رافضا أن قبوله منصب وزير الدفاع فى حال طلب منه ذلك بشكل شخصى.
وكان قد كشف موقع "واللا" الإخبارى أنه من المتوقع أن يدلى وزير الأمن الإسرائيلى إيهود باراك فى الحادية عشرة من صباح اليوم، الاثنين، بتصريح لم يكن مخططا مسبقا، وذلك فى مقر "الكرياه" بتل أبيب، وتم توجيه الدعوة للمراسلين السياسيين والعسكريين، فيما سربت "يديعوت أحرونوت" نية باراك بتقديم استقالته من منصبه قبل عقد المؤتمر.
وأشارت يديعوت إلى أن التقديرات السياسية كانت تشير فى الشهور الأخيرة إلى أن باراك سوف يفضل تحصين موقع له فى أحد الأحزاب الكبيرة، بدلا من أن ينافس على رأس حزب مستقل، وفى حينه ارتبط بالليكود، فى حين أن معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لدمج حزب باراك "عتسمؤوت" مع الليكود أدى إلى استبعاد الفكرة.
وفى السياق نفسه، ترددت شائعات مفادها أن "عتسمؤوت" يبحث عن طوق النجاة السياسى لباراك، ويضمن ذلك تقارير عن اتصالات مع عوفر عينى وتسيبى ليفنى وموشى كحلون وشيلى يحيموفيتش وأفيجادور ليبرمان.
معاريف
معاريف: إسرائيل أجرت تجربة ناجحة لمنظومة "العصا السحرية"
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن نجاح تجربة إطلاق أولى، لنظام الدفاع الجوى ضد الصورايخ المتوسطة المدى "العصا السحرية".
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصدر بهيئة الصناعات الحربية الإسرائيلية، أن الاختبارات كانت مقررة فى بادئ الأمر، فى عام 2013، لكن الجيش الإسرائيلى قرر إجراءها بشكل مبكر بسبب تصعيد الوضع فى إسرائيل، خاصة العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، والتى أطلق خلالها الفلسطينيون نحو 1500 صاروخ فى اتجاه إسرائيل.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم إطلاق صاروخ يحاكى صاروخاً معاديا، وتمكنت المنظومة من رصد الصاروخ بواسطة جهاز الإنذار، واعتراضه بصاروخ غير مسلح برأس حربى من قبل المنظومة.
ومن المتوقع أن يصبح نظام "العصا السحرية" حلقة تربط بين نظام "القبة الحديدية" الخاص بإسقاط الصواريخ القصيرة المدى، وصواريخ "حيتس" الإسرائيلية الطويلة المدى القادرة على اعتراض صواريخ "شهاب" الإيرانية.
وفى السياق نفسه، كان قد أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك عن ارتياحه من نجاح التجربة، مشيرا إلى أن هذا النجاح يساهم فى تطوير المنظومات الدفاعية المتعددة الطبقات التى توفر حماية للجبهة الداخلية من القذائف والصواريخ.
ومن المقرر أن يدخل النظام الجديد الخدمة العسكرية عام 2014، وتتولى بناءه شركات "Rafael" و"Elta" و"Elbit" الإسرائيلية بالتعاون مع شركة "Raytheon" الأمريكية.
هاآرتس
مخاوف إسرائيلية حادة من ارتفاع تأييد دولة فلسطينية بالأمم المتحدة
عبر مسئولون إسرائيليون عن بالغ قلقهم من ازدياد التأييد الأوروبى للتوجه الفلسطينى لنيل اعتراف بدولة فلسطينية بصفة عضو مراقب فى الأمم المتحدة، وذلك على إثر العملية العسكرية الإسرائيلية "عامود السحاب" على قطاع غزة، واهتمام هذه الدول بتقوية مكانة رئيس السلطة محمود عباس، مقابل ارتفاع شعبية حماس بعد العملية العسكرية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن هذه المخاوف الحادة تأتى فى ظل التوقعات بشروع الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس القادم، فى عملية التصويت على الاعتراف بدولة فلسطينية فى حدود عام 67 كعضو مراقب، حيث يحظى الفلسطينيون بغالبية كبيرة فى الجمعية العامة، حيث كانت تتوقع إسرائيل أن تمنع دولا مركزية كثيرة عن التصويت لصالح الطلب.
وقال مسئول إسرائيلى رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته للصحيفة العبرية: "إن إسرائيل نقلت رسالة إلى الدول الأوروبية مفادها أن تعزيز العقوبات على حماس من شأنه تقليل مستوى الدعم لها، وليس عبر تقوية مكانة أبو مازن فى الأمم المتحدة".
وأضاف المسئول الإسرائيلى: أن "تلك الدول تدعى أنه وخلال العملية العسكرية على غزة أيدت إسرائيل أمام حماس والآن تريد أن تؤيد أبو مازن أمام حماس".
وحسب الصحيفة العبرية فإن الإسرائيليين يأملون أن يؤثر قرار امتناع إسرائيل عن خوض عملية برية فى غزة على قرارات الدول الأوروبية بعدم معاقبة إسرائيل من خلال تأييد الطلب الفلسطينى.
ومن المتوقع أن يقوم وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان بإجراء نقاش بخصوص الجهد الدبلوماسى الذى تبذله إسرائيل من أجل إعاقة المساعى الفلسطينية الرامية للحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية فى الأمم المتحدة.
وكانت قد قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن جهات سياسية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، لن يتخذ خطوات شديدة أو عقوبات ضد السلطة الفلسطينية، بعد التصويت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب هذه الجهات التى وصفتها الإذاعة بأنها رفيعة المستوى، فإن الولايات المتحدة لم تمارس جهودا حقيقية لمنع أبى مازن من المضى قدما فى هذه الخطوة، لأن الإدارة الأمريكية تدرك جيدا الاحتياجات السياسية لمحمود عباس فى هذه الظروف، خاصة بعد تعزيز مكانة حماس على أثر عملية "عامود السحاب".
فى المقابل قالت الإذاعة العبرية إن إسرائيل ستحاول الحصول على ضمانات والتزامات أوروبية وأمريكية تمنع الفلسطينيين من اللجوء لوسائل قضائية ولمحكمة الجنايات الدولية فى لاهاى، بعد الحصول على الاعتراف الدولى.
وكانت إسرائيل قد أعلنت عن تخوفها من قيام السلطة الفلسطينية بعد حصولها على مكانة دولة، بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية والمطالبة بمحاكمة مسئولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة الإسرائيلية: انطلاق المفاوضات بين إسرائيل وحماس لتثبيت التهدئة فى القاهرة اليوم
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة بين ممثلين عن إسرائيل وحركة حماس حول سبل تنفيذ تفاهمات التهدئة التى تم التوصل إليها الأسبوع الماضى ستنطلق اليوم فى القاهرة.
وأضافت الإذاعة العبرية أن كبار مسئولى جهاز المخابرات العامة المصرية سيقومون بنقل الصيغ التوافقية بين ممثلى الحكومة الإسرائيلية وحكومة غزة.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه من المتوقع انعقاد الاجتماع المصرى - الإسرائيلى عصر اليوم، لبحث المسائل المتعلقة باتفاق التهدئة، بالإضافة إلى المنطقة الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة.
ووصل إلى القاهرة مساء أمس، وفد من قيادة حماس فى القطاع لبحث ترتيبات تطبيق وقف إطلاق النار.
يديعوت أحرونوت
الإعلام الإسرائيلى: باراك أعلن اعتزاله لشعوره بالفشل فى "عامود السحاب"
كشفت العديد من وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية السبب وراء إعلان وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك فى مؤتمر صحفى عقده صباح اليوم الاثنين، عن اعتزاله العمل السياسى، وعدم ترشحه لانتخابات الكنيست القادمة هو شعوره بالفشل فى عملية "عامود السحاب" ضد قطاع غزة الأخيرة.
وقال باراك فى المؤتمر الصحفى المفاجئ الذى نقلته العديد من القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، إنه سيبقى فى منصبه وزيرا للدفاع إلى حين تشكيل الحكومة القادمة بعد ثلاثة أشهر.
وأشار باراك إلى أنه أمضى فى الجيش الإسرائيلى 47 عاما، تدرج فى عدد من المناصب، وأمضى حوالى 7 سنوات فى منصب وزير الدفاع فى ثلاث حكومات، كانت إحداها برئاسته.
وردا على سؤال من مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قال إنه سيدعم أى طريق يختاره أعضاء الكنيست من قائمته "عتسمؤوت"، رافضا أن قبوله منصب وزير الدفاع فى حال طلب منه ذلك بشكل شخصى.
وكان قد كشف موقع "واللا" الإخبارى أنه من المتوقع أن يدلى وزير الأمن الإسرائيلى إيهود باراك فى الحادية عشرة من صباح اليوم، الاثنين، بتصريح لم يكن مخططا مسبقا، وذلك فى مقر "الكرياه" بتل أبيب، وتم توجيه الدعوة للمراسلين السياسيين والعسكريين، فيما سربت "يديعوت أحرونوت" نية باراك بتقديم استقالته من منصبه قبل عقد المؤتمر.
وأشارت يديعوت إلى أن التقديرات السياسية كانت تشير فى الشهور الأخيرة إلى أن باراك سوف يفضل تحصين موقع له فى أحد الأحزاب الكبيرة، بدلا من أن ينافس على رأس حزب مستقل، وفى حينه ارتبط بالليكود، فى حين أن معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لدمج حزب باراك "عتسمؤوت" مع الليكود أدى إلى استبعاد الفكرة.
وفى السياق نفسه، ترددت شائعات مفادها أن "عتسمؤوت" يبحث عن طوق النجاة السياسى لباراك، ويضمن ذلك تقارير عن اتصالات مع عوفر عينى وتسيبى ليفنى وموشى كحلون وشيلى يحيموفيتش وأفيجادور ليبرمان.
معاريف
معاريف: إسرائيل أجرت تجربة ناجحة لمنظومة "العصا السحرية"
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن نجاح تجربة إطلاق أولى، لنظام الدفاع الجوى ضد الصورايخ المتوسطة المدى "العصا السحرية".
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصدر بهيئة الصناعات الحربية الإسرائيلية، أن الاختبارات كانت مقررة فى بادئ الأمر، فى عام 2013، لكن الجيش الإسرائيلى قرر إجراءها بشكل مبكر بسبب تصعيد الوضع فى إسرائيل، خاصة العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، والتى أطلق خلالها الفلسطينيون نحو 1500 صاروخ فى اتجاه إسرائيل.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم إطلاق صاروخ يحاكى صاروخاً معاديا، وتمكنت المنظومة من رصد الصاروخ بواسطة جهاز الإنذار، واعتراضه بصاروخ غير مسلح برأس حربى من قبل المنظومة.
ومن المتوقع أن يصبح نظام "العصا السحرية" حلقة تربط بين نظام "القبة الحديدية" الخاص بإسقاط الصواريخ القصيرة المدى، وصواريخ "حيتس" الإسرائيلية الطويلة المدى القادرة على اعتراض صواريخ "شهاب" الإيرانية.
وفى السياق نفسه، كان قد أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك عن ارتياحه من نجاح التجربة، مشيرا إلى أن هذا النجاح يساهم فى تطوير المنظومات الدفاعية المتعددة الطبقات التى توفر حماية للجبهة الداخلية من القذائف والصواريخ.
ومن المقرر أن يدخل النظام الجديد الخدمة العسكرية عام 2014، وتتولى بناءه شركات "Rafael" و"Elta" و"Elbit" الإسرائيلية بالتعاون مع شركة "Raytheon" الأمريكية.
هاآرتس
مخاوف إسرائيلية حادة من ارتفاع تأييد دولة فلسطينية بالأمم المتحدة
عبر مسئولون إسرائيليون عن بالغ قلقهم من ازدياد التأييد الأوروبى للتوجه الفلسطينى لنيل اعتراف بدولة فلسطينية بصفة عضو مراقب فى الأمم المتحدة، وذلك على إثر العملية العسكرية الإسرائيلية "عامود السحاب" على قطاع غزة، واهتمام هذه الدول بتقوية مكانة رئيس السلطة محمود عباس، مقابل ارتفاع شعبية حماس بعد العملية العسكرية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن هذه المخاوف الحادة تأتى فى ظل التوقعات بشروع الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس القادم، فى عملية التصويت على الاعتراف بدولة فلسطينية فى حدود عام 67 كعضو مراقب، حيث يحظى الفلسطينيون بغالبية كبيرة فى الجمعية العامة، حيث كانت تتوقع إسرائيل أن تمنع دولا مركزية كثيرة عن التصويت لصالح الطلب.
وقال مسئول إسرائيلى رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته للصحيفة العبرية: "إن إسرائيل نقلت رسالة إلى الدول الأوروبية مفادها أن تعزيز العقوبات على حماس من شأنه تقليل مستوى الدعم لها، وليس عبر تقوية مكانة أبو مازن فى الأمم المتحدة".
وأضاف المسئول الإسرائيلى: أن "تلك الدول تدعى أنه وخلال العملية العسكرية على غزة أيدت إسرائيل أمام حماس والآن تريد أن تؤيد أبو مازن أمام حماس".
وحسب الصحيفة العبرية فإن الإسرائيليين يأملون أن يؤثر قرار امتناع إسرائيل عن خوض عملية برية فى غزة على قرارات الدول الأوروبية بعدم معاقبة إسرائيل من خلال تأييد الطلب الفلسطينى.
ومن المتوقع أن يقوم وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان بإجراء نقاش بخصوص الجهد الدبلوماسى الذى تبذله إسرائيل من أجل إعاقة المساعى الفلسطينية الرامية للحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية فى الأمم المتحدة.
وكانت قد قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن جهات سياسية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، لن يتخذ خطوات شديدة أو عقوبات ضد السلطة الفلسطينية، بعد التصويت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب هذه الجهات التى وصفتها الإذاعة بأنها رفيعة المستوى، فإن الولايات المتحدة لم تمارس جهودا حقيقية لمنع أبى مازن من المضى قدما فى هذه الخطوة، لأن الإدارة الأمريكية تدرك جيدا الاحتياجات السياسية لمحمود عباس فى هذه الظروف، خاصة بعد تعزيز مكانة حماس على أثر عملية "عامود السحاب".
فى المقابل قالت الإذاعة العبرية إن إسرائيل ستحاول الحصول على ضمانات والتزامات أوروبية وأمريكية تمنع الفلسطينيين من اللجوء لوسائل قضائية ولمحكمة الجنايات الدولية فى لاهاى، بعد الحصول على الاعتراف الدولى.
وكانت إسرائيل قد أعلنت عن تخوفها من قيام السلطة الفلسطينية بعد حصولها على مكانة دولة، بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية والمطالبة بمحاكمة مسئولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
دعونا نقارن بين نشاط الاسلاميين أيام نظام مبارك وأمن الدولة السابق وبين نشاطهم بعد الثورة
للحديث بقية
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
الاسلاميين فى عصر مبارك كانوا يدعون أنهم جماعة دعوية فى المقام الأول يعلمون الناس أمور دين
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
الاسلاميون كانوا يفعلون ذلك(الدعوة الى الله)فى الخفاء تارة وفى العلن تارة وكان الشعب يعلم
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
اليوم وبعد أن زالت تلك القوة الظالمة التى كانت تقيد حركة الاسلاميين وجدنا تحول ملحوظ فى مو