الصحافة الأسبانية: الحكومة الأسبانية ترفض إجراء حوار مع إيتا الانفصالية.. على مرسى العودة فى قراراته والا يتحدى الشارع المصرى.. إخفاق الانفصاليون فى استقلال كتالونيا عن أسبانيا وراخوى يشعر بالراحة

الإثنين، 26 نوفمبر 2012 01:16 م
الصحافة الأسبانية: الحكومة الأسبانية ترفض إجراء حوار مع إيتا الانفصالية.. على مرسى العودة فى قراراته والا يتحدى الشارع المصرى.. إخفاق الانفصاليون فى استقلال كتالونيا عن أسبانيا وراخوى يشعر بالراحة
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
الحكومة الأسبانية ترفض إجراء حوار مع إيتا الانفصالية وتطالبها بـ"الحل" دون شروط

قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن الحكومة الأسبانية رفضت عرض منظمة إيتا الانفصالية بإقليم الباسك بإجراء حوار مع الحكومة، ووفقاً لوزير الداخلية الأسبانى خورخى فيرنانديز دياز فقد قال إن "أسبانيا لن تتفاوض مع "جماعة إرهابية"، ونطالب بحل إيتا بدون شروط.

وأشار دياز إلى أن منظمة إيتا تعلم جيداً أن الحكومة لن توافق على أى تفاوض معها بأى حال من الأحوال، ولذلك فإننا نطالب بحل الجماعة دون شروط وهذا ما نعمل لتنفيذه".

وأوضحت الصحيفة أن منظمة إيتا أصدرت بيانا أمس، الأحد، تطالب فيه بإجراء محادثات مع الحكومتين الأسبانية والفرنسية للتفاوض على إنهاء حاسم للعمليات العسكرية وتسليم أسلحتها، مشيرة إلى أن نجاح المحادثات بشأن تلك القضايا الثلاث "سيؤدى إلى إنهاء حاسم للصراع المسلح".

كما أن المنظمة أعلنت العام الماضى إنهاء صراعها المسلح من أجل إنشاء وطن قومى لأقلية "الباسك" فى كل من أسبانيا وفرنسا، وطالبت بإجراء مفاوضات مباشرة مع الدولتين، لكن دعوتها لم تتم الاستجابة لها.


الموندو
على مرسى العودة فى قراراته ولا يتحدى الشارع المصرى.. مرسى أمام واحدة من أكثر

الاختبارات شراسة منذ توليه الحكم.. ومظاهرات الغد ستجعل مصر تبدأ من نقطة "الصفر"
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن استمرار زيادة الضغوط على الرئيس المصرى محمد مرسى خاصة وأن القوى الثورية أعلنت أنها ستقوم بمسيرات مناهضة للإعلان الدستورى غدا الثلاثاء، والتى ستحتشد بميدان التحرير تحت عنوان "حماية الثورة"، كما ستقوم القوى السياسية بعرض موقفها من آخر المستجدات والأحداث، بعد أن قاموا بالاعتصام الجمعة الماضية احتجاجا على إصدار الإعلان الدستورى مطالبين الرئيس بإلغاء قراراته من الممكن أن تجعل مرسى يستجيب لمطالب الشعب والرجوع فى قراراته الأخيرة التى أثارت جدلا واسعا فى الشارع المصرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن مرسى أمام واحدة من كثر الاختبارات شراسة منذ توليه الحكم فى يونيه الماضى، موضحة أن هناك الآن أزمة ثقة كبيرة بين الإسلاميين والمعارضين والتى خلقها هو الرئيس مرسى ذاته بعد يوما واحدا من نجاحه الكبير فى تهدئة الأوضاع بين قطاع غزة وإسرائيل، ولذلك فعلى مرسى أن لا يتحدى الشارع المصرى خاصة وأنه يعلم جيدا أن الرأى العام فى الشارع المصرى هو من سيربح فى نهاية الأمر، ولذلك فعلى مرسى إدراك موقفه سريعا والعودة فى قراراته حتى لا يخسر الشارع المصرى ويصبح رئيسا مرفوضا من قبل غالبية الشعب المصرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن فى حال تزايد موجة الاحتجاجات التى تمثلت فى إعلان عدد من القضاة الإضراب عن العمل، وغرق سوق الأوراق المالية فى البلاد، وتصاعد احتجاجات الشوارع أكثر فأكثر ستدهور حال مصر من جديد وستبدأ من جديد.

وفى السياق ذاته قالت الصحيفة إن ما يحدث الآن شبيه كثيرا بما كان يحدث فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك حيث الآن المصريون تقسموا ما بين ميدان التحرير حيث المعارضة وأمام جامعة القاهرة فى ميدان نهضة مصر حيث المؤيدين لمرسى من الإخوان المسلمين والإعلان الدستورى الذى يرون أنه يستكمل تحقيق أهداف الثورة.



إيه بى سى
إخفاق الانفصاليون فى استقلال كتالونيا عن أسبانيا وراخوى يشعر بالراحة

قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إن الانفصاليين بإقليم كتالونيا فشلوا فى الحصول على التفويض القاطع الذى يحتاجونه للحث على إجراء استفتاء بشأن استقلال الإقليم عن أسبانيا، على الرغم من فوزهم فى الانتخابات الإقليمية التى جرت أمس، الأحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الناخبين منحوا ثلثى مقاعد البرلمان المحلى المؤلف من 135 عضوا لأربعة أحزاب كتالونية تريد كلها إجراء استفتاء بشأن الاستقلال عن إسبانيا، ولكنهم عاقبوا الحزب الانفصالى الرئيسى وهو تحالف الاتحاد والتجمع الذى يتزعمه أرتور ماس بخفض عدد مقاعده من 62 إلى 50 مقعدا، مما سيجعل من الصعب على ماس تزعم حملة موحدة لإجراء استفتاء فى تحد للدستور والحكومة المركزية فى مدريد.

وكان رئيس كتالونيا أرتور ماس الذى نفذ تخفيضات فى الإنفاق لا تحظى بتأييد شعبى خلال أزمة اقتصادية الى إجراء انتخابات مبكرة لاختبار التأييد لحملته الجديدة لاستقلال كتالونيا، وهى منطقة غنية نسبيا فى شمال شرق إسبانيا.

وقال خوسيه اجناسيو توريبلانكا، رئيس المجلس الأوروبى فى مكتب مدريد للعلاقات الخارجية، إن "ماس ارتكب خطأ بشكل واضح، فقد شجع برنامجا انفصاليا، وقال له الناس، إنهم يريدون أن ينفذ أشخاص آخرون برنامجه".

ومن ناحية أخرى فقد أدت هذه النتيجة إلى راحة الحكومة الإسبانية، وخاصة ماريانو راخوى، أما ماس فقال إنه سيظل يحاول تنفيذ الاستفتاء، مضيفا أنه أكثر تعقيدا، ولكن لا يوجد ما يدعو للتخلى عن العملية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة