أوضح القيادى الإخوانى سعد الحسينى، وعضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، رأيه فى الأحداث الجارية لـ"اليوم السابع"، قائلاً، إن هناك مؤامرة على مصر وإن حرق مقرات الإخوان والاعتداء على الشرطة فى كل مكان أكبر دليل على ذلك، وإن هناك قلة مأجورة تسعى لذبح مؤسسات مصر، وقد رأينا بالأمس النائب العام السابق وحوله المتهمين فى موقعة الجمل يردون له الجميل ويساندونه بعد أن حصلوا على البراءة.
وأضاف محافظ كفر الشيخ أن هناك مؤامرة تحاك ضد استكمال الدستور والدليل الاتفاق على مواد بعينها خلال خمسة أشهر ونصف ويتم التوقيع عليها ثم ينسحب من نادى بها فجأة دون أسباب، ويتراجعون فى المواد التى وافقوا عليها.
وأشار الحسينى أن مصر احتاجت إلى مرحلة ثورية جديدة لإتمام هذه المرحلة، وللأسف فإن من يتشدقون الآن عن استقلال القضاء والتغول على السلطة القضائية سكتوا قبل ذلك على وثيقة السلمى، وسكتوا عندما مد المجلس العسكرى الفترة الانتقالية، ولم ينطقوا بكلمة واحدة تعليقا على الإعلان الدستورى المكمل.
وذكر أن اشتراط سحب الإعلان الدستورى لإجراء الحوار مع مؤسسة الرئاسة يسد باب الحوار، وأن أثر الإعلان الدستورى الذى يرفضه البعض سوف ينتهى بالانتهاء من الدستور.
أكد أن الانسحاب من التأسيسية مؤامرة على مصر..
الحسينى: المطالبة بسحب إعلان مرسى قبل الحوار إغلاق له قبل بدئه
الإثنين، 26 نوفمبر 2012 02:14 ص