الاستجابات تتوالى مع مبادرة «اليوم السابع» أنقذ مواطنا من الهلاك.. المخدرات وانهيار الصرف الصحى فى «الخصوص».. وتسرب مياه الرى بالقاهرة الجديدة.. وكتل خرسانية بطريق المحور

تواصلت استجابة المواطنين لحملة «اليوم السابع» أنقذ مواطنا من الهلاك، التى ترصد التجاوزات وحالات الإهمال التى تهدد حياة المواطنين، وأرسل المواطن أحمد رجائى صورا لشارع التسعينى أحد الشوارع المتفرعة من حى القاهرة الجديدة والتى توضح غرق المنطقة بمياه الرى التى تترك بمنتصف الطرق.

ويقول رجائى «يتم ترك مآخذ مياه الرى بداخل الرقعة الزراعية مفتوحة ليلا بمنتصف الطريق وبدرجة ضغط مياه عال جدا يؤدى إلى عدم رى المساحة الزراعية بشكل معتدل وكامل، بالإضافة لما ينتج عن الرى العشوائى من تسرب المياه إلى الشارع مما يؤدى إلى تدمير الشارع الرئيسى ووجود مطبات كثيرة، فضلا عن إهدار المياه».

ومن الجيزة أرسل إبراهيم سالم رسالة بوجود حواجز إصلاحية غير محددة الملامح أو مرفق بها تحذيرات واضحة فى عدد من الطرق الرئيسية مما قد يسبب كثيرا من حوادث الطرق ويودى بحياة آلاف المواطنين.

ويقول إبراهيم «يوجد عدد من الحواجز الخرسانية على الطريق الدائرى خصوصاً المتجه للطريق الصحراوى المقترب من وصلة طريق الواحات بعد نزلة وصلة المنيب والمريوطية وسط الطريق لوجود إصلاحات، إلا أنها غير محددة الملامح أو مرفق بها أى عواكس أو أنوار أو أى شىء يشير لوجود حواجز خرسانية قاتلة على الطريق السريع المقرر السرعة به 90 كيلو، وهو ما يخالف قواعد السلامة المرورية فى العالم».

وفى محاولة للتعامل السريع من قبل إبراهيم قام بإبلاغ شرطة النجدة إلا أنه لم يجد أى تحرك يذكر حتى كتابة هذه السطور.

من جانبه نفى المقدم أحمد المقدسى مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة استمرار وجود للأزمة مؤكدا أن إدارة المرور على علم بوجود تلك الكتل الخرسانية منذ يوم الثلاثاء الماضى، وتم التعامل معها ووضع بعض الإشارات المرورية الضوئية، موضحا أن الأمر كان كسرا بالطريق العام.

ومن جانبهم أرسل مواطنو حى عزبة الأمير بقرية الخصوص تحديدا فى حى الصباغين أرض الحاج صبحى الصعيدى الموان رسالة لـ«اليوم السابع» فى إطار حملة أنقذ مواطنا من الهلاك، بما يتعرضون له فى الحى من أضرار بسبب البلطجة وتجارة المخدرات.

ويقول محرر الشكوى محمد رزق «المجارى بكل مكان، وبيع المخدرات يتم بشكل علنى فى شوارع القرية، ليس هذا فحسب بل تعانى القرية من عدم وجود مياه نظيفة للشرب واختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى مما قد يعرض الأهالى لأمراض الكبد والكلى».

ويضيف رزق «ألا نستحق معاملة آدمية لنا ولأطفالنا علما بأننا ندفع كل ما يطلب منا من كهرباء ومياه، بعد كل هذا ألا نستحق أبسط حقوقنا، أليس من حقوق الإنسان العادى الأساسية أن يفتح صنبور المياه ليجد الماء، أليس أيضاً من حقنا أن نسير فى شوارع ممهدة، الكل يطالب الآن بحقه فى الديمقراطية فتخيلوا، نحن نطلب الماء النظيف».