اعتذر قائد قوات الدفاع الأسترالية، وحكومة أستراليا اليوم الاثنين، للمئات من ضحايا انتهاكات ارتكبت فى صفوف الجيش فى الخمسينات من القرن الماضى، مما يمهد الطريق أمام صرف تعويضات لهم.
وفى كلمة ألقاها أمام البرلمان، أقر وزير الدفاع الأسترالى "ستيفن سميث" بأن جنودا وبحارة وأفرادا فى السلاح الجوى تعرضوا لانتهاكات، وأن ذلك كان يحدث غالبا على يد مسئولين أعلى بذريعة جعل المجندين الصغار أكثر قوة وتحملا.
وكان تقرير مستقل عن الانتهاكات داخل الجيش، صدر فى وقت سابق من هذا العام، وأفاد بوجود 775 زعما له مصداقية بارتكاب انتهاكات جنسية وجسدية وعقلية فى صفوف القوات المسلحة منذ عام 1951.
وقال سميث للبرلمان "لهؤلاء الرجال والنساء فى قوات الدفاع الأسترالية، أو وزارة الدفاع الذين عانوا من انتهاكات جنسية أو أشكال أخرى من الانتهاكات وبالنيابة عن الحكومة أقول آسف، وأضاف سميث أن كبار القادة العسكريين ملتزمين بتغيير ثقافة قوات الدفاع، والتى كانت تغض الطرف فى أكثر الأحيان عن الانتهاكات، وكانت كثيرا ما تعادى النساء أو من يتكلمون ويشتكون من المعاملة التى لقوها.
وذكر سميث، أن قوة مهام مستقلة ستفحص الآن مزاعم محددة، وتحكم بصرف تعويضات تصل إلى 50 ألف دولار أسترالى "52200 دولار" للضحايا، وستحيل قوة المهام أيضا القضايا إلى الشرطة، أو النظام القضائى العسكرى، إذا كان هناك دليل على ارتكاب جريمة.
أستراليا تعتذر عن انتهاكات فى الجيش تعود للخمسينات
الإثنين، 26 نوفمبر 2012 09:42 ص
وزير الدفاع الأسترالى ستيفن سميث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة