800 شخصية دولية تشارك فى افتتاح مركز الملك عبد الله للحوار فى فيينا

الإثنين، 26 نوفمبر 2012 08:32 ص
800 شخصية دولية تشارك فى افتتاح مركز الملك عبد الله للحوار فى فيينا الملك عبد الله بن عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يُفتتح فى العاصمة النمساوية فيينا اليوم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بحضور وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ورئيس وزراء النمسا فيرنر فايمن، ونائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شيبندلاجر، ووزير خارجية أسبانيا خوسيه مارجاللو، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامى عبد الله التركى، ووزير الشئون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ، وعدد كبير من الشخصيات الدولية، وبحضور أكثر من 800 شخصية من أتباع الأديان والثقافات من مختلف دول العالم.
وأكد الأمين العام للمركز فيصل بن معمر أن افتتاح المركز يعد نقطة مهمة فى تاريخ العلاقات بين الحضارات والثقافات والشعوب، مشيراً إلى أن المركز يسعى إلى أن يقرأ الظاهرة الحوارية ويحولها إلى قيم واقعية ملموسة تنعكس على ما تصبو إليه الأمم والشعوب من تواصل وتفاعل واحترام متبادل لكل الأديان والرموز والثقافات الإنسانية.

وقال فيصل لـ«الحياة»، «إننا نحمد الله أن تحقق هذا الحلم العالمى فى تأسيس هذا المركز، ليكون ملتقى لجميع أتباع الأديان والثقافات، ومنبراً دولياً يعكس تطلعات العالم فى التعايش بين الأمم والشعوب، مؤكداً أهمية القيم الإنسانية المشتركة، وهو الحلم الذى تحول إلى مبادرة عالمية تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتمت مناقشتها وتداولها فى مؤتمرات دولية عدة، انطلاقاً من مؤتمر القمة الإسلامى، مروراً بمؤتمر علماء المسلمين، ثم مؤتمرات مدريد ونيويورك وفيينا وجنيف بمتابعة مشكورة من رابطة العالم الإسلامى حتى توجت بإنشاء هذا المركز العالمى.

وعن أهم الأهداف التى يسعى إليها المركز، قال بن معمر، «إنها تتمثل فى تعزيز الحوار وتشجيع الاحترام والتفاهم والتعاون المشترك بين أتباع الأديان والثقافات، ودعم العدل والسلام، والتصدى لسوء استخدام الدين، لتسويغ الاضطهاد والعنف والصراع".

وأضاف أن «المركز يسعى إلى تفعيل الحوار بشكل جاد ومثمر وملموس، حتى تتحقق للبشرية تطلعاتها التى تصبو إليها، وتخرج الحوارات من إطارها النظرى النخبوى إلى إطار أكثر ملامسةً للواقع وقضاياه وإشكالاته حول جميع المشتركات التى يتأمل العالم مناقشتها وفق أسس موضوعية وإنسانية".

وأكّد أهمية مضامين المركز والأهداف والمبادئ، التى وضعها المتخصصون فى أولويات عمله وبرامجه على جميع المستويات ومع المجتمع الدولى لتبنى مشروع خطاب إنسانى عالمى يقوم على الحوار والاحترام، وتقريب وجهات النظر وإزالة سوء الفهم ونبذ مظاهر الخلاف والعداء والكراهية بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، عبر ما يقوم به مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذى يكتسب بُعدًا دوليًا والمراكز والهيئات الدولية المشابهة، بعد مرور العالم حالياً بفترة انتقال حضارى حافلة بالكثير من قوى التغيير والتفاعلات الثقافية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة