المشروع يستهدف تحسين الرى فى مساحة 1.65 مليون فدان فى 5 محافظات..

وزير الرى: نواجه ظروفا صعبة وقناطر أسيوط مؤشر لتحقيق التنمية

الأحد، 25 نوفمبر 2012 02:13 م
وزير الرى: نواجه ظروفا صعبة وقناطر أسيوط مؤشر لتحقيق التنمية د.محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى
أسيوط - أسماء نصار وضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت وزارة الموارد المائية والرى اليوم الأحد، بحضور الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، بتحويل مجرى نهر النيل خلف القناطر الحالية بأسيوط، تمهيداً لبدء تنفيذ الأعمال الإنشائية للقناطر الجديدة بقلب نهر النيل، بينما غاب عن المشاركة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء بسبب أحداث التحرير، والخلافات الدائرة حول الإعلان الدستورى الجديد.

وقال بهاء الدين فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، نواجه ظروفا صعبة، وتنفيذ مشروع قناطر أسيوط يؤكد قدرة الحكومة على تحقيق خطط التنمية لمصر، موضحا أن تنفيذ المشروع فى هذه الظروف الصعبة، يوضح أن عجلة التنمية تعمل، وأن مصر بخير وستحقق أهدافها.

وأضاف بهاء الدين، أن هذا الحدث هو الأهم ولا يتكرر إلا نادراً ومع المنشآت الهامة والكبرى، حيث تم الانتهاء من فتح قناة التحويل بطول 350 متراً، وعرض 120 عبر جزيرة بنى مر، لضمان توزيع التصرفات المائية إلى فرعى النيل الشرقى والغربى، بالكميات المقررة إلى المجرى الطبيعى للنيل، وذلك فى سابقة هى الثالثة من نوعها فى تاريخ بعد السد العالى وقناطر نجع حمادى.

وأوضح وزير الموارد المائية، أن مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية يعد بمثابة ملحمة وطنية، ونقلة حضارية على طريق التنمية المستدامة لكافة محافظات الصعيد، باعتباره أحد المشروعات العملاقة الذى يخدم أكثر من 18 مليون نسمة على مستوى 5 محافظات بإقليم مصر الوسطى، ويسهم فى تحسين الرى فى زمام محافظات مصر الوسطى لمساحة 1,6 مليون فدان، وتحسين الملاحة النهرية، من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، فضلاً عن إنتاج طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وتوفير محور مرورى جديد بإنشاء كوبرى حمولة 70 طنا أعلى القناطر الجديدة، لربط شرق وغرب النيل، إضافة إلى توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية، للتحكم فى التصرفات والمناسيب، الأمر الذى يؤدى إلى تحسين إدارة المياه بالوجه القبلى، والمساهمة فى زيادة العائد الاقتصادى من الإنتاجية الزراعية.

من جانبه، قال المهندس فتحى جويلى رئيس مصلحة الرى، فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، على هامش الاحتفال بأن هذا المشروع القومى يوفر 3000 فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل التنفيذ، إضافة إلى 300 فرصة عمل دائمة بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، كما يشارك فى أعمال التنفيذ 25 مهندسا مصريا، جميعهم مقيمين بموقع القناطر الجديدة.

ومن المقرر الانتهاء من المشروع سبتمبر 2017، وبمدة تنفيذ 64 شهراً وتكلفة إجمالية نحو 4 مليارات جنيه، حيث يأتى المشروع ضمن خطة الوزارة حتى 2017، لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى، والتى مر على إنشائها أكثر من 100 عام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة