وزير الرى: مصر لم تتلق دعوة بموعد الاجتماع الاستثنائى لـ"حوض النيل"

قال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى، إن خبراء اللجنة الثلاثية لتقييم سد "النهضة الأثيوبى" يبحثون الأحد، ولمدة 3 أيام فى العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، الملاحظات التى أبداها الجانبان المصرى والسودانى، حول قواعد تشغيل السد ومراحل التخزين، وكيفية التعامل مع ملء خزان السد فى حالة الفيضان العالية والمنخفضة.

وأضاف وزير الرى، فى تصريحات صحفية اليوم، الأحد، أن مصر طلبت ألا يتم التخزين خلال مراحل "الشح المائى"، وأيضاً خلال الفيضانات العالية بما لا يسبب ضرراً لأى من الدول الثلاث.

وكشف وزير الرى عن أن مصر لم تتلق دعوة رسمية من رواندا لتحديد موعد عقد الاجتماع الاستثنائى لوزراء المياه بدول حوض النيل، المقرر عقده أوائل ديسمبر المقبل، موضحاً أن نجاح دول النيل الشرقى فى الاتفاق على الآلية الجديدة سيؤثر إيجاباً على فرص نجاح وزراء المياه فى التوصل إلى حلول للنقاط الخلافية بين دول حوض النيل.

وفيما يتعلق بالتعاون بين مصر والسودان وأثيوبيا، فإن مصر لم تصدق بعد على محضر الاجتماع الوزارى لوزراء مياه النيل الشرقى الذى يضم الدول الثلاث، موضحاً أنه يتم حالياً مراجعة النتائج الخمس لاجتماع أديس.

وقال بهاء الدين، إن ملف مياه النيل تديره اللجنة العليا لمياه النيل التى يرأسها رئيس الوزراء، وتضم 17 وزارة، وهى التى طلبت إيضاحات حول توصيات هذه الاجتماعات، موضحاً أنه يجرى حالياً المراجعة القانونية لها من الخارجية المصرية، تمهيداً لإرسالها إلى الجانب الأثيوبى خلال أيام.

وأضاف الوزير، أن التوصيات تضمنت إنشاء آلية مستقلة عن مكتب التعاون الفنى التابع لمبادرة حوض النيل المعروف بـ"الإنترو"، والبدء فى إعداد الشروط المرجعية والقانونية لهذه الآلية بمعرفة خبراء الدول الثلاث، وكذلك استئناف التعاون من خلال "الإنترو" كمرحلة انتقالية، والنظر فى ضم جنوب السودان كدولة عضو فى الآلية الجديدة.