أعلن الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، أنه يجرى تنفيذ خطة لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على النيل وفرعيه، التى مر على إنشائها أكثر من 100 عام، وفى مقدمتها القناطر الرئيسية، من أجل التحكم الأمثل فى الموارد المائية، لحصة مصر من مياه النيل، للاستفادة من كل قطرة مياه لمواجهة زيادة الطلب عليها، ووصولها بالتصرفات المطلوبة فى الوقت المناسب، لتلبية مختلف الاحتياجات، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تستهدف مواجهة أزمة محدودية مواردنا المائية، وانخفاض نصيب الفرد من المياه، لأقل من 700 متر سنوياً، ودخولنا فى مصاف دول الفقر المائى.
وقال بهاء الدين، فى تصريحات صحفية صباح الأحد، على هامش حضوره تحويل مجرى نهر النيل لإنشاء قناطر أسيوط الجديدة، إن هذه الخطة بدأت منذ تسعينات القرن الماضى، بإنشاء سد ومفيض وهويس دمياط، ثم قناطر أسنا الجديدة تلاها إنشاء قناطر نجع حمادى، بالإضافة إلى إنشاء قناطر أمام الرياحات التوفيقى والمنوفى والعباسى، وكذلك العديد من القناطر الأخرى فى "اللاهون وومازورة وساقولة ومنشآة الذهب" على بحر يوسف، بتكلفة إجمالية تجاوزت 5 مليارات جنيه.
وأشار وزير الرى إلى التعاون بين مصر والبنك الأفريقى، فى إعداد دراسات قناطر زفتى، ووضع إستراتيجية جديدة لتأمين جميع القناطر والمنشآت المائية على نهر النيل بفرعيه، وكافة المجارى المائية بمختلف المحافظات، لضمان تأمين المنظومة المائية التى تكفل الأمن المائى المصرى.
ومن جانبه قال المهندس فتحى الجويلى رئيس مصلحة الرى، إن إنشاء قناطر أسيوط الجديدة، يعد نقلة حضارية على طريقة التنمية المستدامة لخدمة 18 مليون نسمة، فى 5 محافظات بإقليم مصر الوسطى، مشيراً إلى أن المشروع سيحقق تحسين حالة الرى فى مساحة 1.6 مليون فدان، بمحافظات الصعيد الخمسة "الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط".
بعد دخولنا فى مصاف دول الفقر المائى..
وزير الرى: تجديد المنشآت المائية على النيل لمواجهة زيادة الطلب على المياه
الأحد، 25 نوفمبر 2012 11:09 ص
الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة