تفقد المحافظ يرافقه ضيوف المهرجان فندقين بيئيين بالقرية ومعرض الفن التشكيلى للفنان محمد عبلة، وتفقدوا جمعية "بتاح" لتعليم أبناء الريف الصناعات الخزفية، والتى أقامتها الفنانة السويسرية "ايفيلين بوريه" التى زارت القرية لأول مرة عام 1976، واستقرت بها حتى الآن.
يذكر أن المهرجان تضمن معرضا لمنتجات الخزف والفخار والخزف والصناعات اليدوية القائمة على منتجات النخيل والمنتجات البيئية بالفيوم، وورشة مصغرة للتصنيع اليدوى العملى أمام الزائرين، وبدأ المهرجان يوم الجمعة، ويستمر حتى اليوم الأحد 25/11/2012 .
وتضمن اليوم الأول للمهرجان ندوة ثقافية، حاضر فيها الأثرى أحمد عبد العال مدير عام منطقة آثار الفيوم، حول السياحة الداخلية وعائدها على الدخل المحلى والقومى.
وفى اليوم الثانى تم افتتاح عدد من المعارض التشكيلية منها معرض "زاد المسافر" ومعرض "الفنان أحمد أبو زيد" ومعرض الفنان "محمود إبراهيم" والمعرض الدائم "لأبناء القرية"، بالإضافة إلى إقامة عرض فنى لبعض الفرق الأجنبية والعربية المتواجدة بالمهرجان.
وفى كلمة ألقاها المحافظ فى المؤتمر المقام بمناسبة المهرجان، أكد فيها عن سعادته البالغة لإقامة هذا المهرجان وخروجه بهذا الشكل المنظم والحضارى، كما أكد على دعم المحافظة لكل أشكال الفنون والسياحة فى قرية تونس، التى تعد أجمل بقاع محافظة الفيوم لما يتوافر بها من مقومات الطبيعة الساحرة والمناطق السياحية "أثرية ومحميات طبيعية"، كما أكد محافظ الفيوم أنه يسعى لإقامة مشروع قومى سياحى بالتعاون بينه وبين وزارة السياحة على ساحل بحيرة قارون، والذى يتوافر به جميع المقومات التى تجعله مشروعا جاذبا للسياحة الساحلية والبيئية والأثرية بالمحافظة.
يذكر أن قرية تونس، تضم مئات المنازل المقامة بنظام عمارة الفنان حسن فتحى "منازل القباب"، كما تضم عشرات المنازل ذات الطراز الإيطالى والأوروبى، حيث أقيم بالقرية عدد من الفنانين الأوربيين من أشهرهم "ديفيز جونسون" تلميذ عميد الأدب العربى طه حسين، والذى كان أول من ترجم أعمال أديب نوبل العالمى نجيب محفوظ.
كما يقيم بالقرية عدد من مشاهير الفنانين المصريين، ومنهم "عبد العزيز مخيون" والفنان التشكيلى "أحمد زغلول" حفيد الزعيم سعد زغلول، وفنان الكاريكاتير "نبيل تاج"، كما يقيم بها عدد من الأجانب من الجنسيات الأوربية، ومنها "الإنجليزية والأسبانية، والهولندية، والسويسرية، والأمريكية".
قام محافظ الفيوم بتكريم "أيفيلين السويسرية" وإهداءها درع المحافظة تقديرا لجهودها المبذولة، فى مساعدة أهل قرية تونس فى أعمال الخزف والفخار، لتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.






