قيادى إخوانى: الاختلاف السياسى يُحل بالمناقشات لا بحرق المقرات

استنكر عبد الله مصباح، عضو لجنة العضوية بحزب الحرية والعدالة والقيادى الإخوانى البارز بكفر الشيخ ما حدث من الهجوم والاعتداء على مقرات الإخوان بالمحلة الكبرى والإسكندرية والمنصورة واصفًا عملهم بالعبث وهى أمور مرفوضة لا تعبر عن أى وجهة نظر وطنية.

وأضاف مصباح أن من يفعل ذلك ليسوا وطنيين ولا يعرفون عن الديمقراطية شيئًا، أنه يوجه سؤاله لمن أحرقوها لماذا تُحرق المقرات وما ذنبها فى الخلافات السياسية خاصة أن الاختلافات السياسية تكون بالمناقشات والمشاورات وليس بالعنف.

وطالب مصباح العقلاء من القوى السياسية التى ينتمى لها هؤلاء المتظاهرون الذين يهاجموا المقرات أن يتدخلوا حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، مشيرًا إلى أن الإخوان لديهم قدرة كبيرة من الحكمة والتعقل وضبط النفس.

وأضاف مصباح أن القرارات التى أصدرها الرئيس محمد مرسى تأخرت كثيراً لأن هناك عبثاً حقيقياً فى كل ما اختاره الشعب وهناك محاولة مستميتة فى إيجاد حالة من الفوضى التى من شأنها تؤثر على المصريين وقناعتهم.

وأضاف القيادى الإخوانى أن الأمور هادئة بالمحافظة رغم وجود أعضاء الإخوان بجميع المقرات، مشيرا إلى أنه لم يحدث أى اعتداءات على مقرات الإخوان أو الحرية والعدالة بكفر الشيخ حتى الآن.

وأشار إلى أن معلومات وردت إليهم تفيد أن بعض الشباب يتربصون للاعتداء على مقرات الحزب والجماعة، مؤكدا أنهم متواجدون كنوع من التأمين الاحتياطى والاحترازى.

وأوضح أن الشرطة تؤدى واجبها وعملها وتؤمن المقرات باعتبارها منشآت عامة تخص حزبا من الأحزاب المرخصة وليست منشأة خاصة.