وأكد الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامى، أن فريقه مكونا من 25 شابا وفتاة بهم علماء أزهر وأساتذة الطب النفسى وآخرون، وجاءوا إلى أسيوط لتقديم واجب العزاء ومساندة أسر الضحايا نفسياً فى كربهم تحقيقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من فرج على المؤمن كربة فرج الله له كربة من كُرب يوم القيامة"، مضيفاً أنه سيقوم بزيارة المعهد وتقديم الدعم النفسى للطلاب والمعلمين، فضلاً عن تقديم واجب العزاء لأهالى الضحايا، موضحاً أن برنامج المساندة النفسية لا يتوقف عند اليوم، بل سيتم استمرار الدعم من خلال فريق أسيوط.
وأضاف الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط، أن الوقت مناسب لأن يكون الجميع بجوار أهالى الضحايا، خاصة الشخصيات التى لها تأثير قوى على الأهالى، وتستطيع أن تؤثر بهم نفسياً وترفع من روحهم المعنوية، مشيداً بدور فريق "صناع الحياة" ودعمه لأسر الضحايا نفسياً.
