عاصم السعيد العرينى يكتب: محمد محمود

فى شوارع الشهدا... هتلاقى الدم كما النور
وتشم الحرية بريحة البخور
ونجم عالى فى السما بيدور
بيمجد ويمجد أصحاب القبور
إللى ماتوا فدا إللى يعيش حر وإللى يعيش مستور
.. عشان الحرية يا ولدى تعيشها... لازم تهد السور
وعشان الستر يا ولدى تعيشه... لازم تقطع إيد إللى يجور
ومين يجور إلا سكان القصور.. لازم تكابد عشان إللى بيسرق ولابد يغور

هتموت ؟ ! متموت... أحسن ما تعيش كتكوت.. قول أنا مش عاجز أنا كفنى جاهز وقبرى محفور.

حقى برقبتى على الصبر أنا ضاع وقتى وجا العيد ورا العيد وصيامى من غير سحور

ويلى فاكر نفسك سندباد وراضى بذل البلاد ملكش فى شط الحرية بحور.

البحار ما يسكنش فى غار إللى ليه حق وليه تار ما يقولش على صمت الخزى وقار ما يبيعش الدم ويشترى بالذل العار إللى دمه حر بيغلى دمه على حقه يفور.
طالب بحقك طالب ما ترضاش بالقليل ما تخنعش للى غالب نقطة ميه تهد صخور.

الكرامة وطنك العدل سماك العزة شمسك والحرية أرضك أرويها بدمك أو عا تبور.