قال اللواء أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية، إن ما يحدث الآن من صدام بين الرئيس والقوى المعارضة، يشير إلى وجود نوع من عدم الثقة بين الرئيس والقوى المعارضة، لافتا إلى أن الرئيس مرسى استشعر وجود قوى تحاول تعطيل عمل الجمعية التأسيسية المختصة بوضع الدستور، وكذلك مجلس الشورى، بالإضافة إلى أن الرئيس استشعر أيضا بوجود جهة تحاول تعطيل قراراته، وهو ما أدى إلى إصداره الإعلان الدستورى وتحصين قراراته.
وأضاف عابدين، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإعلان الدستورى، والإجراءات الاستثنائية التى اتخذها الرئيس من تحصين قراراته، وغيرها ستكون لفترة مؤقتة فقط، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يجتمع الرئيس بالقوى السياسية داخل المجتمع والمعارضين له، لتوضيح ذلك وما اتخذه من قرارات، حتى لا يتصاعد الصدام والخلاف بين الرئيس والقوى السياسية داخل المجتمع.
وحول قرار القضاة بتعليق العمل بالمحاكم، أكد أنه قرار غير سليم، لأن المواطن هو الذى يقع عليه الضرر وليس الرئيس، وخاصة أن هناك عددا كبيرا من المواطنين لديهم قضايا كثيرة منظورة أمام المحاكم، والمواطن ليس له ذنب فى ذلك، مؤكدا أنه ضد الإضراب عن العمل، خاصة أنه جريمة يعاقب عليها القانون، لاسيما وأنه صدر من جانب قضاة درسوا القانون، ويعرفون حق المواطنين عليهم، مشيرا فى الوقت ذاته إلى تأييده للتظاهر السلمى، والإضراب بعد مواقيت العمل لتوصيل الرسالة، أما تعطيل مصالح المواطنين فهذا كارثة تهدد باستقرار المجتمع.
كانت الجمعية العمومية لنادى القضاة، قد قررت أمس السبت، تعليق العمل بالمحاكم، اعتراضا على الإعلان الدستورى الجديد، وقرارات الرئيس الأخيرة، والتى اعتبروها تدخل فى سلطة القضاة.
أكد رفضه لإضراب القضاة لضرره بمصلحة المواطن..
عابدين: أتمنى اجتماع الرئيس بمعارضيه لتوضيح ملابسات قراره
الأحد، 25 نوفمبر 2012 02:13 م
اللواء أحمد ذكى عابدين وزير التنمية المحلية