حذر مسئول طبى فى بريطانيا من ثقافة إنجلترا حول تناول المشروبات الكحولية التى انتشرت بشكل كبير بين النساء وخاصة الشابات منهن والتى تحتاج إلى تغيير فورى من أجل وقف "المد المتصاعد" لأمراض الكبد.
وأشارت الدراسة إلى أن البلاد قد شهدت زيادة كبيرة فى عدد الوفيات الناجمة عن أمراض الكبد بمقدار الخمس خلال العقد الماضى فى تناقض مباشر مع بلدان أوروبية أخرى، لافتة إلى أن أهم أسباب التهاب الكبد كانت إدمان الكحول والسمنة.
وقالت البروفيسورة سالى ديفيز، كبير المسئولين الطبيين فى بريطانيا، إن واحدة من أهم المشاكل الرئيسية فى عالم الصحة هى ثقافة شرب الكحوليات التى تحتاج إلى تغيير فورى، مشيرة إلى أن إنجلترا سجلت معدلات مرتفعة فى استهلاك الكحول مقارنة بمعظم دول العالم المتحضر.
وأضافت أن الشباب يتناولون الكحول بشراهة خلال الحفلات الصاخبة وما تغفل عنه الفتيات أن أكبادهن الصغيرة لا تتحمل الكحول مثلما يفعل الرجال، فهم أكثر حساسية للإصابة بالالتهابات، لافتة إلى أن أمراض وتليف الكبد تقتل الآن حوالى 16 شخصا من
كل 100 ألف شخص.
وذكرت أن أمراض الكبد هى واحدة من الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة التى فى ازدياد وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا الاتجاه، فهناك خطوات بسيطة يمكن أن يتخذها الجميع عن طريق خفض معدلات تناول الكحول، وزيادة الحركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة