بالصور.. إضراب سائقى الميكروباص أمام مبنى محافظة الغربية

الأحد، 25 نوفمبر 2012 12:31 م
بالصور.. إضراب سائقى الميكروباص أمام مبنى محافظة الغربية جانب من الإضراب
الغربية– محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المئات من سائقى الميكروباص بموقف الجلاء بمدينة طنطا اعتصاما مفتوحا، وإضرابا عن العمل واصطفوا بسياراتهم أمام قصر المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، احتجاجا على الانفلات الأمنى وفرض إتاوات عليهم من قبل البلطجية .

وأكد المعتصمون أن أكثر من 10 بلطجية مسجلين خطر، ومعروفين تم تعيينهم فى إدارة المواقف لتحصيل الكارتة اليومية فى موقف الجلاء، ويفرضون إتاوة جنيها على كل دور لكل سيارة علما بأن الموقف مجمع وبه أكثر من 2000 سيارة وهو ما يعنى حصول البلطجية على 2000 جنيها كل ساعة.

وفوجئ السائقون صباح أمس أن هؤلاء البلطجية زادوا من الفردة والإتاوة ورفعوها لجنيه ونصف وحينما اعترض السائقون قاموا بتكسير زجاج سياراتهم وضربوهم بالأسلحة البيضاء، وتم إبلاغ النجدة وحضر حاتم نصر رئيس مباحث المرور بالغربية وتم القبض على البلطجية وتم إيداعهم سجن قسم ثان طنطا .

وصباح اليوم فوجئ السائقون بالبلطجية مفرج عنهم ويمارسون نفس البلطجة وفرض الإتاوات عليهم علما بأنهم يدفعون كارتة مجمعة شهرية، الأمر الذى دفعهم للاعتصام بسياراتهم أمام قصر المحافظ مهددين بالإضراب المفتوح والعصيان المدنى فى حالة عدم تحقيق مطالبهم والقبض على البلطجية ومنع الإتاوات اليومية التى يدفعونها من عرقهم وقوت عيالهم على حد تعبيرهم.

وأكدت إدارة مرور الغربية أنه تم القبض على البلطجى خالد اللبودى ومعاونيه بعد أن اعترفوا بفرض الإتاوة وتحصيل مبالغ مالية بدون وجه حق ولكن تم الإفراج عنهم من النيابة.

جدير بالذكر أن المحافظ طلب وفدا منهم للتشاور معهم وجارى فتح حوار للوصول لحلول مرضية وفك الإضراب.























مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق الفنان

مصرنا الغالية

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

ما أنا قلت النيابة مالهاش لزمه

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى ابوزيد

بايظة

عدد الردود 0

بواسطة:

رجالة

رجالة

عدد الردود 0

بواسطة:

Hmada

كل المواقف كده

عدد الردود 0

بواسطة:

sabry

الكل بلطجى

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed el shorbagy

ياساتر

ربنا يستر

عدد الردود 0

بواسطة:

شلبى

فاقد الوعى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة