القوى الوطنية ترفض تصاعد الاشتباكات بميدان التحرير.. وجبهة الإنقاذ الوطنى تطلق مبادرة لحقن الدماء وترسل وفدًا بقيادة حمزاوى وإسحاق للحوار مع "الداخلية".. و35 حركة وحزبًا يحملون "مرسى" المسئولية
الأحد، 25 نوفمبر 2012 02:00 م
كتب إيمان على ومحمد رضا ومحمود عثمان
أثار تصاعد حدة الاشتباكات بميدان التحرير وانتقالها من شارع قصر العينى لاتجاه عمر مكرم، مع بناء قوات الأمن المركزى لجدار خرسانى، غضب القوى السياسى، رافضين التعامل القمعى لوزارة الداخلية مع المتظاهرين، موجهين المسئولية الكاملة لها فى تطور الأحداث.
وقررت جبهة الإنقاذ الوطنى بإطلاق مبادرة لحقن الدماء وإرسال وفد منها اليوم الأحد لوزارة الداخلية سعيا منها لوقف الاشتباكات الدامية بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين بميدان التحرير، على أن يضم هذا الوفد كلا من جورج إسحاق، وخالد يوسف وعمرو حمزاوى، وعبد الغفار شكر، وأحمد فوزى.
وقال جورج إسحاق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن حوارهم اليوم سيكون لإمكانية احتواء الأحداث فى شارع محمد محمود، والسفارة الأمريكية بعد استمرارها لفترة زادت عن سبعة أيام، مشيرا إلى أن المسئولية فى ذلك يتحملها الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، ووزارة الداخلية.
ووجه الدكتور عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى المسئولية فى تصاعد حدة الاشتباكات فى ميدان التحرير لوزارة الداخلية قائلا هى مسئولة عن ما يحدث حيث يتم التعامل مع المظاهرات من ملف أمنى فقط و لكن من ملف سياسى.
وفى السياق ذاته انتقد شكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن خطاب مرسى يوم الجمعة كان مرسلا، وليس له أى علاقة بالواقع حيث إنه بدأ عهدا دكتاتوريا، ولا صحة من أنه لمدة شهرين فقط حيث إن كل النظم الاستبدادية بدأت بذلك واستمر النظام و لم ينته بعد فترة كما هو معلن.
فى سياق متصل أدان الحزب الاشتراكى المصرى اعتداء قوات الأمن بالغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين المعتصمين فى الميدان، فى محاولة لإخماد الاحتجاجات الشعبية الواسعة على قرارات محمد مرسى الأخيرة، التى تهدف إلى ترسيخ حكم الاستبداد المطلق، وإهدار استقلال القضاء، ومصادرة الحريات، وتمرير الدستور المشبوه الذى تعده جماعة "الإخوان المسلمين" وحلفاؤها.
كما أدان الحزب، فى بيان له، أعمال البلطجة التى تمارسها عناصر مسلحة من "الإخوان المسلمين" على مسمع ومرأى من قوات الأمن وتستهدف بعض الشخصيات الوطنية المعروفة بمواقفها المشرِّفة دفاعاً عن الحرية والكرامة الإنسانية وحقوق الجماهير الشعبية، وكان آخرها الاعتداء على المناضل أبو العز الحريرى، النائب السابق بمجلس الشعب والمرشح الرئاسى السابق والعضو القيادى فى "حزب التحالف الشعبى الاشتراكي" فى الإسكندرية، والاعتداء على النائب السابق حمدى الفخرانى فى المحلة الكبرى، وذلك أثناء مشاركتهما فى مظاهرات مناهضة لقرارات مرسى يوم الجمعة 23 نوفمبر 2012، وقبل ذلك الاعتداء على الفنان صلاح عنانى، بالقرب من ميدان التحرير يوم الأربعاء 21 نوفمبر 2012.
وأكد الحزب أن سياسة القمع التى تنتهجها قوات الأمن وعمليات البلطجة التى تمارسها جماعة "الإخوان المسلمين" لن ترهب القوى الثورية ولن توقف مسيرتها من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، فالشعب المصرى الذى ناضل طويلاً وقدم أغلى التضحيات من أجل التخلص من فساد واستبداد نظام مبارك لن يقبل أن ينتهى الأمر بفرض نظام أشد استبداداً ورجعيةً وعداءً لمصالح الجماهير الشعبية فى ظل حكم "الإخوان المسلمين".
ويضم الحزب الاشتراكى المصرى صوته إلى صوت القوى الوطنية التى دعت إلى استمرار المظاهرات والاحتجاجات فى جميع أنحاء مصر، واستمرار النضال بمختلف الأشكال من أجل إسقاط الإعلان الدستورى الأخير الذى أصدره مرسى والدفاع عن حق المصريين فى الحرية والكرامة والعدالة.
وكان 35 حركة وحزبا قد أعلنت عن تنظيمها فاعليات اليوم وغدا الاثنين بميدان التحرير، للتأكيد على استمرارهم فى الاعتصام لحين إسقاط الإعلان الدستورى، وتحميل المسئولية لـ "الرئيس محمد مرسى"، مشيرة إلى أن مطالبها هى إسقاط الإعلان غير الدستورى والديكتاتورى الذى أصدره الرئيس مرسى، إسقاط اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، إقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلة الداخلية.
وأعلنت القوى المعتصمة فى ميدان التحرير عن جدول فعاليات لها اليوم الأحد تبدأ من الساعة السادسة مساء من فوق المنصة المقامة بالميدان، ودعوة جموع الشعب المصرى للمشاركة فيها، و هى عرض أفلام وثائقية فى إطار فاعليات عيون الحرية، وكلمة لأهالى الشهداء والمصابين، وفقرة (المطرب رامى عصام والمطربة فيروز كراوية ) ، وفاعلية لفرقة إسكندريلا فى قلب الميدان.
وستنطلق الواحدة ظهر غد مسيرة طلابية لطلاب جامعتى القاهرة وعين شمس إلى ميدان التحرير وعرض أفلام وثائقية فى إطار فاعليات عيون الحرية، فيما تبدأ ندوة عن الوضع السياسى الراهن يشارك فيها كل من الدكتور عبد الجليل مصطفى، دكتور علاء الأسوانى، دكتور عبد الحليم قنديل، وخالد على ويدير الندوة الإعلامى الشاب يوسف الحسينى.
ووجه المعتصمون والمتظاهرون بالميدان الرئيس مرسى المسئولية الكاملة عن جرائم القتل والتعذيب والاعتقالات التى تقوم بها وزارة الداخلية تجاه المعتصمين بصفته رئيس السلطة التنفيذية ومسئوليته المباشرة عن ذلك.
موضوعات متعلقة..
القوى المدنية تؤكد استمرار الاعتصام وتطالب بإسقاط الإعلان الدستورى
الموظفون يغادرون مجمع التحرير.. والأمن يغلق الأبواب
◄المتظاهرون يحملون "عبده موتة" على الأعناق بالتحرير
◄ضبط "ملثمين" هاجموا المتظاهرين بالمولوتوف فى التحرير
◄منصة للقوى الثورية بالتحرير استعداداً لمليونية الثلاثاء القادم
◄6 إبريل تنفى طرد أحمد ماهر من الميدان.. وتؤكد عدم تواجده بالتحرير
◄تزايد الاشتباكات بـ"قصر العينى" وملاحقات للمتظاهرين بـ"الشيخ ريحان"
◄انخفاض أعداد المتظاهرين واستمرار حالة الهدوء بالتحرير
◄"6 إبريل" تطرد 7 فلول من ميدان التحرير
◄"المنيرة" يستقبل 9 مصابين عقب محاولة اقتحام الأمن لميدان التحرير
◄متظاهرون يطاردون مجهولين تحرشوا بفتاتين بشارع التحرير
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار تصاعد حدة الاشتباكات بميدان التحرير وانتقالها من شارع قصر العينى لاتجاه عمر مكرم، مع بناء قوات الأمن المركزى لجدار خرسانى، غضب القوى السياسى، رافضين التعامل القمعى لوزارة الداخلية مع المتظاهرين، موجهين المسئولية الكاملة لها فى تطور الأحداث.
وقررت جبهة الإنقاذ الوطنى بإطلاق مبادرة لحقن الدماء وإرسال وفد منها اليوم الأحد لوزارة الداخلية سعيا منها لوقف الاشتباكات الدامية بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين بميدان التحرير، على أن يضم هذا الوفد كلا من جورج إسحاق، وخالد يوسف وعمرو حمزاوى، وعبد الغفار شكر، وأحمد فوزى.
وقال جورج إسحاق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن حوارهم اليوم سيكون لإمكانية احتواء الأحداث فى شارع محمد محمود، والسفارة الأمريكية بعد استمرارها لفترة زادت عن سبعة أيام، مشيرا إلى أن المسئولية فى ذلك يتحملها الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، ووزارة الداخلية.
ووجه الدكتور عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى المسئولية فى تصاعد حدة الاشتباكات فى ميدان التحرير لوزارة الداخلية قائلا هى مسئولة عن ما يحدث حيث يتم التعامل مع المظاهرات من ملف أمنى فقط و لكن من ملف سياسى.
وفى السياق ذاته انتقد شكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن خطاب مرسى يوم الجمعة كان مرسلا، وليس له أى علاقة بالواقع حيث إنه بدأ عهدا دكتاتوريا، ولا صحة من أنه لمدة شهرين فقط حيث إن كل النظم الاستبدادية بدأت بذلك واستمر النظام و لم ينته بعد فترة كما هو معلن.
فى سياق متصل أدان الحزب الاشتراكى المصرى اعتداء قوات الأمن بالغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين المعتصمين فى الميدان، فى محاولة لإخماد الاحتجاجات الشعبية الواسعة على قرارات محمد مرسى الأخيرة، التى تهدف إلى ترسيخ حكم الاستبداد المطلق، وإهدار استقلال القضاء، ومصادرة الحريات، وتمرير الدستور المشبوه الذى تعده جماعة "الإخوان المسلمين" وحلفاؤها.
كما أدان الحزب، فى بيان له، أعمال البلطجة التى تمارسها عناصر مسلحة من "الإخوان المسلمين" على مسمع ومرأى من قوات الأمن وتستهدف بعض الشخصيات الوطنية المعروفة بمواقفها المشرِّفة دفاعاً عن الحرية والكرامة الإنسانية وحقوق الجماهير الشعبية، وكان آخرها الاعتداء على المناضل أبو العز الحريرى، النائب السابق بمجلس الشعب والمرشح الرئاسى السابق والعضو القيادى فى "حزب التحالف الشعبى الاشتراكي" فى الإسكندرية، والاعتداء على النائب السابق حمدى الفخرانى فى المحلة الكبرى، وذلك أثناء مشاركتهما فى مظاهرات مناهضة لقرارات مرسى يوم الجمعة 23 نوفمبر 2012، وقبل ذلك الاعتداء على الفنان صلاح عنانى، بالقرب من ميدان التحرير يوم الأربعاء 21 نوفمبر 2012.
وأكد الحزب أن سياسة القمع التى تنتهجها قوات الأمن وعمليات البلطجة التى تمارسها جماعة "الإخوان المسلمين" لن ترهب القوى الثورية ولن توقف مسيرتها من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، فالشعب المصرى الذى ناضل طويلاً وقدم أغلى التضحيات من أجل التخلص من فساد واستبداد نظام مبارك لن يقبل أن ينتهى الأمر بفرض نظام أشد استبداداً ورجعيةً وعداءً لمصالح الجماهير الشعبية فى ظل حكم "الإخوان المسلمين".
ويضم الحزب الاشتراكى المصرى صوته إلى صوت القوى الوطنية التى دعت إلى استمرار المظاهرات والاحتجاجات فى جميع أنحاء مصر، واستمرار النضال بمختلف الأشكال من أجل إسقاط الإعلان الدستورى الأخير الذى أصدره مرسى والدفاع عن حق المصريين فى الحرية والكرامة والعدالة.
وكان 35 حركة وحزبا قد أعلنت عن تنظيمها فاعليات اليوم وغدا الاثنين بميدان التحرير، للتأكيد على استمرارهم فى الاعتصام لحين إسقاط الإعلان الدستورى، وتحميل المسئولية لـ "الرئيس محمد مرسى"، مشيرة إلى أن مطالبها هى إسقاط الإعلان غير الدستورى والديكتاتورى الذى أصدره الرئيس مرسى، إسقاط اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، إقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلة الداخلية.
وأعلنت القوى المعتصمة فى ميدان التحرير عن جدول فعاليات لها اليوم الأحد تبدأ من الساعة السادسة مساء من فوق المنصة المقامة بالميدان، ودعوة جموع الشعب المصرى للمشاركة فيها، و هى عرض أفلام وثائقية فى إطار فاعليات عيون الحرية، وكلمة لأهالى الشهداء والمصابين، وفقرة (المطرب رامى عصام والمطربة فيروز كراوية ) ، وفاعلية لفرقة إسكندريلا فى قلب الميدان.
وستنطلق الواحدة ظهر غد مسيرة طلابية لطلاب جامعتى القاهرة وعين شمس إلى ميدان التحرير وعرض أفلام وثائقية فى إطار فاعليات عيون الحرية، فيما تبدأ ندوة عن الوضع السياسى الراهن يشارك فيها كل من الدكتور عبد الجليل مصطفى، دكتور علاء الأسوانى، دكتور عبد الحليم قنديل، وخالد على ويدير الندوة الإعلامى الشاب يوسف الحسينى.
ووجه المعتصمون والمتظاهرون بالميدان الرئيس مرسى المسئولية الكاملة عن جرائم القتل والتعذيب والاعتقالات التى تقوم بها وزارة الداخلية تجاه المعتصمين بصفته رئيس السلطة التنفيذية ومسئوليته المباشرة عن ذلك.
موضوعات متعلقة..
القوى المدنية تؤكد استمرار الاعتصام وتطالب بإسقاط الإعلان الدستورى
الموظفون يغادرون مجمع التحرير.. والأمن يغلق الأبواب
◄المتظاهرون يحملون "عبده موتة" على الأعناق بالتحرير
◄ضبط "ملثمين" هاجموا المتظاهرين بالمولوتوف فى التحرير
◄منصة للقوى الثورية بالتحرير استعداداً لمليونية الثلاثاء القادم
◄6 إبريل تنفى طرد أحمد ماهر من الميدان.. وتؤكد عدم تواجده بالتحرير
◄تزايد الاشتباكات بـ"قصر العينى" وملاحقات للمتظاهرين بـ"الشيخ ريحان"
◄انخفاض أعداد المتظاهرين واستمرار حالة الهدوء بالتحرير
◄"6 إبريل" تطرد 7 فلول من ميدان التحرير
◄"المنيرة" يستقبل 9 مصابين عقب محاولة اقتحام الأمن لميدان التحرير
◄متظاهرون يطاردون مجهولين تحرشوا بفتاتين بشارع التحرير
مشاركة