الصحافة الأمريكية: قرارات مرسى تقوض شرعية الدستور القادم.. البرادعى: مرسى فرعون جديد.. لا تفاوض قبل إلغاء الإعلان الديكتاتورى
الأحد، 25 نوفمبر 2012 11:33 ص
إعداد إنجى مجدى
نيويورك تايمز:
إضراب القضاة أشد تصعيد فى الصراع السياسى القائم.. قرارات مرسى تقوض شرعية الدستور القادم.. الصحيفة الأمريكية تحذر من معارك الثلاثاء بين المتظاهرين والإخوان..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن إضراب القضاة ردا على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس الإسلامى محمد مرسى، سيكون أشد تصعيد فى صراع سياسى بين القادة الإسلاميين الجدد فى البلاد، ومؤسسات الدولة بشأن صياغة الدستور.
وأشارت الصحيفة إلى خطوات مرسى الاستبدادية للسيطرة على القضاء، ومنعه من حل الجمعية التأسيسية الحالية، التى يهيمن عليها التيار الإسلامى، والذى بات الوحيد بعد انسحاب كافة الأحزاب والقوى الليبرالية والكنيسة، وممثلى النقابات المختلفة وغيرهم من فصائل المجتمع المصرى.
وشهدت الجمعية التأسيسية للدستور، تصعيدا فى الأسابيع الأخيرة الماضية مع محاولات الإسلاميون فرض رؤيتهم المتشددة للشريعة الإسلامية على الدستور، فى ظل سيطرتهم على الجمعية، مما جعل الأعضاء غير الإسلاميين بالجمعية يشكون ويحذرون من الإضرار بمصداقية عملية وضع الدستور.
وتؤكد الصحيفة الأمريكية، أن تزايد الانتقادات والتوترات داخل الجمعية يهدد بتقويض شرعية الدستور النهائى، خاصة أن تحركات مرسى الأخيرة تزيد من احتمال سعى القادة الإسلاميين لتمريره، والمصادقة عليه من تلقاء أنفسهم، بعيدا عن معارضة الجماعات الأخرى، مما يلحق مزيد من الضرر بمصداقيته.
وحذرت نيويورك تايمز، من أن دعوة الإخوان المسلمين إلى مظاهرات الثلاثاء بالقرب من ميدان التحرير، حيث تعتصم وتتظاهر القوى الليبرالية، ومختلف الأحزاب السياسية غير الإسلامية، يثير احتمال معارك بين الجانبين.
واشنطن بوست:
البرادعى لوكالات أنباء أجنبية: مرسى فرعون جديد.. لا تفاوض قبل إلغاء الإعلان الديكتاتورى.. تصاعد الأزمة سيؤدى لتدخل الجيش
حذر الدكتور محمد البرادعى، الحائز على جائزة نوبل للسلام، من تصاعد الأزمة الناشبة على الساحة السياسية المصرية بسبب ما يوصف بالإعلان الدستورى، الذى أصدره الرئيس الإسلامى محمد مرسى.
ففى لقاء مع وكالتى "الأسوشيتدبرس ورويترز"، نشرته الصحيفة، حذر البرادعى من تصاعد الأزمة التى قد تقود إلى تدخل عسكرى ما لم يتراجع مرسى عن قراراته الأخيرة، التى تمنحه سلطات مطلقة.
ووصف البرادعى، الذى عمل مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مرسى بأنه "فرعون جديد، محذرا من عواقب قراراته"، وقال هناك قدر كبير من الغضب والفوضى والارتباك، والعنف ينتشر فى أماكن كثيرة وسلطة الدولة بدأت تتآكل ببطء.
وأضاف "نأمل أن نتمكن من إدارة الانتقال السلس دون إغراق البلاد فى حلقة من العنف، لكننى لا أرى أن هذا يمكن أن يتم دون أن يتجه مرسى نحو إلغاء قراراته الأخيرة".
وتابع "سنواصل تصعيد مستوى التعبير عن مقاومة هذه القرارات إلى حد العصيان المدنى لنظر عمق المعارضة"، ولفت إلى لقاءه قبل أسبوع مع مرسى، لمناقشة العملية السياسية فى مصر، وأوضح اتخاذ تدابير للاستيلاء على كل هذه السلطات كانت تحتاج على الأقل التشاور مع مختلف القوى السياسة، لكن عنصر المفاجأة ودون تشاور لا يظهر أى نوايا حسنة.
متحدثا عن تدخل الجيش، قال البرادعى "إننى متأكد أنهم قلقون مثل غيرهم من المصريين، ولا يمكن استبعاد تدخل الجيش لاستعادة القانون والنظام إذا ما خرج الوضع عن السيطرة".
وأكد الدكتور الحائز على نوبل عام 2005، أنه لا وجود لحلول وسط ولا حوار قبل إلغاء هذا الإعلان، وشدد لا مجال للحوار عندما يفرض ديكتاتور أشد الإجراءات قمعا وبغضا، ثم يقول دعونا نسوى الخلاف.
ووفق رويترز، فإن البرادعى قال "إننى فى انتظار إدانة قوية للغاية من الولايات المتحدة وأوروبا، وكل شخص يهتم حقا بكرامة الإنسان، وأتمنى أن يصدر ذلك سريعا".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
إضراب القضاة أشد تصعيد فى الصراع السياسى القائم.. قرارات مرسى تقوض شرعية الدستور القادم.. الصحيفة الأمريكية تحذر من معارك الثلاثاء بين المتظاهرين والإخوان..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن إضراب القضاة ردا على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس الإسلامى محمد مرسى، سيكون أشد تصعيد فى صراع سياسى بين القادة الإسلاميين الجدد فى البلاد، ومؤسسات الدولة بشأن صياغة الدستور.
وأشارت الصحيفة إلى خطوات مرسى الاستبدادية للسيطرة على القضاء، ومنعه من حل الجمعية التأسيسية الحالية، التى يهيمن عليها التيار الإسلامى، والذى بات الوحيد بعد انسحاب كافة الأحزاب والقوى الليبرالية والكنيسة، وممثلى النقابات المختلفة وغيرهم من فصائل المجتمع المصرى.
وشهدت الجمعية التأسيسية للدستور، تصعيدا فى الأسابيع الأخيرة الماضية مع محاولات الإسلاميون فرض رؤيتهم المتشددة للشريعة الإسلامية على الدستور، فى ظل سيطرتهم على الجمعية، مما جعل الأعضاء غير الإسلاميين بالجمعية يشكون ويحذرون من الإضرار بمصداقية عملية وضع الدستور.
وتؤكد الصحيفة الأمريكية، أن تزايد الانتقادات والتوترات داخل الجمعية يهدد بتقويض شرعية الدستور النهائى، خاصة أن تحركات مرسى الأخيرة تزيد من احتمال سعى القادة الإسلاميين لتمريره، والمصادقة عليه من تلقاء أنفسهم، بعيدا عن معارضة الجماعات الأخرى، مما يلحق مزيد من الضرر بمصداقيته.
وحذرت نيويورك تايمز، من أن دعوة الإخوان المسلمين إلى مظاهرات الثلاثاء بالقرب من ميدان التحرير، حيث تعتصم وتتظاهر القوى الليبرالية، ومختلف الأحزاب السياسية غير الإسلامية، يثير احتمال معارك بين الجانبين.
واشنطن بوست:
البرادعى لوكالات أنباء أجنبية: مرسى فرعون جديد.. لا تفاوض قبل إلغاء الإعلان الديكتاتورى.. تصاعد الأزمة سيؤدى لتدخل الجيش
حذر الدكتور محمد البرادعى، الحائز على جائزة نوبل للسلام، من تصاعد الأزمة الناشبة على الساحة السياسية المصرية بسبب ما يوصف بالإعلان الدستورى، الذى أصدره الرئيس الإسلامى محمد مرسى.
ففى لقاء مع وكالتى "الأسوشيتدبرس ورويترز"، نشرته الصحيفة، حذر البرادعى من تصاعد الأزمة التى قد تقود إلى تدخل عسكرى ما لم يتراجع مرسى عن قراراته الأخيرة، التى تمنحه سلطات مطلقة.
ووصف البرادعى، الذى عمل مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مرسى بأنه "فرعون جديد، محذرا من عواقب قراراته"، وقال هناك قدر كبير من الغضب والفوضى والارتباك، والعنف ينتشر فى أماكن كثيرة وسلطة الدولة بدأت تتآكل ببطء.
وأضاف "نأمل أن نتمكن من إدارة الانتقال السلس دون إغراق البلاد فى حلقة من العنف، لكننى لا أرى أن هذا يمكن أن يتم دون أن يتجه مرسى نحو إلغاء قراراته الأخيرة".
وتابع "سنواصل تصعيد مستوى التعبير عن مقاومة هذه القرارات إلى حد العصيان المدنى لنظر عمق المعارضة"، ولفت إلى لقاءه قبل أسبوع مع مرسى، لمناقشة العملية السياسية فى مصر، وأوضح اتخاذ تدابير للاستيلاء على كل هذه السلطات كانت تحتاج على الأقل التشاور مع مختلف القوى السياسة، لكن عنصر المفاجأة ودون تشاور لا يظهر أى نوايا حسنة.
متحدثا عن تدخل الجيش، قال البرادعى "إننى متأكد أنهم قلقون مثل غيرهم من المصريين، ولا يمكن استبعاد تدخل الجيش لاستعادة القانون والنظام إذا ما خرج الوضع عن السيطرة".
وأكد الدكتور الحائز على نوبل عام 2005، أنه لا وجود لحلول وسط ولا حوار قبل إلغاء هذا الإعلان، وشدد لا مجال للحوار عندما يفرض ديكتاتور أشد الإجراءات قمعا وبغضا، ثم يقول دعونا نسوى الخلاف.
ووفق رويترز، فإن البرادعى قال "إننى فى انتظار إدانة قوية للغاية من الولايات المتحدة وأوروبا، وكل شخص يهتم حقا بكرامة الإنسان، وأتمنى أن يصدر ذلك سريعا".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة