
الباييس
كتالونيا تختار زعيما مؤيدا للاستقرار فى انتخابات اليوم
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن الناخبين بإقليم كتالونيا الأسبانى يتوجهون اليوم الأحد، لاختيار زعيما مؤيدا للاستقلال، وهذا الزعيم سيقوم باختبار الوحدة الأسبانية فى وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية.
وتظهر استطلاعات الرأى أن ثلثى ناخبى كتالونيا، سيعطون أصواتهم لأحزاب يمينية أو يسارية مؤيدة للاستقلال عن أسبانيا، ومن المرجح أن يعاد انتخاب رئيس الإقليم "أرتور ماس" لأن من المتوقع حصول حزبه الاتحاد والتجمع على أغلبية فى البرلمان أو ما يتراوح بين 62 و64 مقعدا فى البرلمان المؤلف من 135 عضوا.
وأوضحت الصحيفة، أن ماس بحملته الانتخابية على أساس وعد بإجراء استفتاء على الانفصال عن أسبانيا، وتبنى قضية الاستقلال فى سبتمبر الماضى بعد مظاهرة ضخمة فى الشوارع، ويعتقد كثيرون من سكان الإقليم أن اقتصادهم سيصبح أكثر ازدهارا واعتمادا على نفسه، ويشكون من أن جزءا كبيرا من ضرائبهم يذهب إلى الحكومة المركزية فى مدريد.
وشنت "إليسيا سانشيز كاماتشو" مرشحة حزب الشعب الذى يتزعمه راخوى فى كتالونيا، حملتها الانتخابية على أساس رسالة مفادها "أن ترك أسبانيا والاتحاد الأوروبى سيؤدى إلى كارثة اقتصادية".

الموندو
الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية فى أوروبا تطالب آشتون بدعم الشعب الفلسطينى
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية فى أوروبا قاموا ببعث رسالة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، تطالبها بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى، وعملية التطور الديمقراطى، والتأكيد على حق تقرير المصير، وعدم ترك هذا الحق فى يد إسرائيل.
وكان الاتحاد الأوروبى، قد أكد من قبل أن إسرائيل لها الحق فى الرد على الهجمات الذى قام به قطاع غزة، ولكنه أيضا أدان بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة.
كما دعا الاتحاد زعماء الاتحاد الأوروبى، للوقوف لحقن دماء الشعب الفلسطينى، والمطالبة بإلقاء اللوم على إسرائيل، وليس على الشعب الفلسطينى، قائلا إن القتل والدمار لن يجلب السلام، ولن يدفع الشعب الفلسطينى إلى التخلى عن حقوقه المشروعة".

"إيه.بى.سى"
آشتون تأسف لتأجيل مؤتمر إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية والدمار الشامل
أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، اليوم عن أسفها لتأجيل المؤتمر الدولى لبدء المفاوضات حول شرق أوسط خال من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل، الذى كان مقرر عقده العام الجارى، قائلة فى بيان أصدرته اليوم "الاتحاد الأوروبى يدعم الاستعدادات التى تجرى لإنجاح المؤتمر بمشاركة جميع دول المنطقة.
ووفقا لصحيفة "إيه.بى.سى" الأسبانية، فقد أعربت آشتون عن امتنانها للجهود الوسيطة، لإقامة المؤتمر بالأخذ فى الاعتبار الاضطرابات والتغيرات السياسية التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر الذى تستضيفه "فلندا" يهدف إلى تطبيق القرار الذى اتخذته الدول الموقعة على المعاهدة فى عام 1995، لإقامة منطقة خالية من أسلحة نووية فى الشرق الأوسط، كما طلبت دول عربية مدعومة بحركة عدم الانحياز.
وأبدت ثقتها فى أن يعقد المؤتمر "فى أقرب وقت ممكن" فى هدف ملتزم به الاتحاد الأوروبى، والدول الأعضاء فى الاتحاد اليورو المتوسطى، التى وقعت على بيان برشلونة لعام 1995.