الشيوعى المصرى: ندين بلطجة الإخوان واستهدافهم لشخصيات عامة

أكد الحزب الشيوعى المصرى على مواصلة النضال مع كافة القوى الوطنية حتى إسقاط الإعلان الدستورى وتحقيق أهداف الثورة الاقتصادية والاجتماعية وعلى رأسها الحد الأدنى والأقصى للأجور وتناسب الأجور مع الأسعار ومواجهة الغلاء، مدينا الاعتداء على المتظاهرين الجمعة الماضية.

وشدد الحزب، فى بيان له أمس السبت، على حق الشعب فى السكن الملائم والصحة والتعليم وحقه فى منظومة أمنية تحمى حياته وأمنه وكرامته ومحاكمة قتلة الثوار محاكمة جادة وإعادة هيكلة وزارة الداخلية التى تواصل سياسات المخلوع ووزير داخليته بينما يتحدث د. مرسى عن الديمقراطية والعدالة.

وأدان البيان سقوط 500 مصاب فى مظاهرات الجمعة بالتحرير والمحافظات وما وصفه ببلطجة منظمة من الإخوان المسلمين، موضحا أن الحزب شارك فى المسيرات والتجمعات التى خرجت الجمعة من ميادين التحرير والمحافظات احتجاجا على الإعلان الدستورى والمطالبة بإلغائه وتحقيق أهداف الثورة وكذلك التصدى للممارسات الفاشية للسلطة الجديدة فى مصر.

وجاء فى نص البيان أن المتظاهرين تعرضوا للعنف والبلطجة المنظمة عن طريق محترفى الإجرام فى محافظات عدة نخص بالذكر منها عواصم المدن والمحافظات العمالية المحلة الكبرى بالغربية والإسكندرية، وكذلك الإسماعيلية والسويس وأسيوط وأسوان والإسماعيلية وقد وصلت الإصابات وفق للتقارير الأولية إلى ما يقرب من 500 مصاب ما بين اختناقات بقنابل الغاز وجروح قطعية فى الرأس والوجه، مما يؤكد أنها عمليات منظمة.

وأوضح البيان أن الاعتداءات استهدفت شخصيات معارضة لحكم الإخوان وهى التى عارضت مبارك أيضا مثل النائب السابق أبو العز الحريرى والمهندس حمدى الفخرانى، كما استهدف وبشدة الصحفيين والمراسلين الذين لم يتمكنوا من إبراز هويتهم بعد أن تلقى الكثير منهم تهديدات مباشرة من عناصر مدنية مجهولة بالاعتداء، وقد تم رصد غياب سيارات الإسعاف فى محيط المظاهرات فى المحافظات.

وأكد البيان على سلمية المظاهرات ورفضه لأى معارك جانبية من شانها تشويه الثورة والثوار وإبعاد الثورة عن مساراتها الصحيحة كما يستهدف أعداء الثورة.