البيئة: أغلب المنشآت الصناعية على النيل حكومية.. ومعوقات بتوفيق أوضاعها

قالت الدكتورة فاطمة أبو شوك رئيس جهاز شئون البيئة، إنه يتم حاليا إنشاء قاعدة بيانات كاملة عن كل المنشآت الصناعية المطلة على النيل والأنشطة التى تعمل بها ومدى تأثيرها البيئى، وما هى خطط توفيق أوضاعها ومعوقات تنفيذ هذه الخطط؟

وأشارت أبو الشوك فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن معظم المنشآت الصناعية المطلة على النيل حكومية وقطاع أعمال، وأن هناك عدة معوقات تقابلهم بشأن عدم إنهاء خطط توفيق الأوضاع البيئية للمخالف بيئيا منهم، منها الدعم المالى لتنفيذ خطط التوفيق، وأحيانا الدعم التكنولوجى وسيتم بحثها ووضع حلول لها حتى تنفذ فعلا كل خطط توفيق الأوضاع لوقف الصرف الصناعى على النيل وحمايته من أى تلوث.

ونوهت أبو الشوك أنه يتم إعداد تقرير بالكامل عن كافة المنشآت وأوضاعها البيئية والمعوقات والحلول تمهيدا لعرضه على الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء.

يذكر أنه خلال أزمة البقعة الزيتية التى ظهرت فى أسوان ثانى أيام العيد والتى تسببت فيها إحدى المنشآت المطلة على النيل بمنطقة إدفو ولم يتم تحديدها بالضبط والشركتان الوحيدتان على النيل فى هذه المنطقة هما شركاتان قطاع أعمال، وأيضا الشركة التى تم ضبطها فى الأقصر كانت قطاع أعمال وهذا لا يعنى سوى أن المنشآت الحكومية هى من تلوث النيل، فى الوقت الذى يسعى فيه القطاع الخاص لتوفيق أوضاعه البيئية وأن كان بنسبة قليلة.