يبدأ أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، غدا الاثنين، زيارة رسمية إلى بريطانيا تستمر أربعة أيام تلبية لدعوة من الملكة "إليزابيث" الثانية ملكة المملكة المتحدة، بمناسبة مرور 60 عاما على جلوسها على العرش.
ويرافق أمير الكويت خلال الزيارة عدد من الوزراء والمسئولين ورجال الأعمال، حيث سيتم بحث عدد من القضايا السياسية والتجارية والمالية والدفاعية والتربوية، ومنها أمن الخليج الذى سيتصدر هذه المناقشات، إلى جانب بحث القضايا المتعلقة بالأزمة السورية وفلسطين وإيران، وكل ما يهم المنطقة إضافة إلى العلاقات الثنائية.
كما يعقد الأمير جلسة مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، تتناول قضايا التعاون فى مجال الدفاع بين البلدين، وعلى الرغم من تخفيض الإنفاق على قطاع الدفاع فى المملكة المتحدة، إلا أنها ملتزمة تماما بأمن الخليج.
ويلتقى مع زعيم حزب الأحرار الديمقراطى نيك كليج، وزعيم حزب العمال المعارض ايدمليبان، ورئيس مجلس اللوردات والعموم، ومجموعة من أعضاء مجلس العموم واللوردات، ومع ولى العهد البريطانى الأمير شارلز، والأمير أندرو النجل الثانى لملكة بريطانيا، ويحضر احتفال مكتب الاستثمار الكويتى، بمناسبة مرور 60 عاما على إنشائه، وسيقوم بزيارة لكلية "ساندهيرست" العسكرية.
وتتواجد جالية بريطانية كبيرة فى الكويت، وفى المقابل يزور نحو 30 ألف كويتى بريطانيا دوريا، إلى جانب الأعداد الكبيرة من رجال الأعمال والطلبة والعسكريين، ويملك الكويتيون أكثر من 50 ألف ملكية خاصة فى بريطانيا.
كان أمير الكويت قد تلقى رسالة خطية من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة تضمنت دعوة رسمية لزيارة المملكة المتحدة خلال شهر نوفمبر، وذلك خلال استقباله لسفير المملكة المتحدة لدى الكويت فرانك بيكر، فى شهر سبتمبر الماضى، وقد وافق الأمير على تلبية دعوة الملكة، يذكر أن أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، قام بزيارة إلى بريطانيا فى عام 1995، آما الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب، فقد زارا الكويت فى عام 1979.
