أصالة وجمال سليمان وكندة: لا شماتة فى الموت

الأحد، 25 نوفمبر 2012 05:03 م
أصالة وجمال سليمان وكندة: لا شماتة فى الموت جمال سليمان
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الاستياء أعرب عنها نجوم سوريا بعد التصريحات التى صرح بها مؤخرا الفنان أحمد رافع والد الفنان الشاب محمد رافع الذى قتل مؤخرا فى سوريا، حيث صرح والد الفنان القتيل لإحدى المجلات العربية أن بعض الفنانين السوريين قد نقلوا له تصريحات قيلت على لسان أصالة وجمال سليمان وكنده علوش أنهم تهجموا وسخروا من أبنه الفنان الشاب بعد رحيله وأعلنوا عن شماتتهم فيما تعرض له من تعذيب وقتل، وعليه فقد دعا الفنان أحمد رافع على هؤلاء الفنانين قائلا: "الله يبليهم بما بلانى وما أصابنى".

وهو ما دفع النجوم المعنيين بهذا الدعاء وهذه الاتهامات بالرد الفورى مؤكدين أن ردهم ليس للتبرير بعدما أصبحوا فى موضع الافتراء طوال الوقت باتهامات عارية عن الصحة، وتصريحات لم يصرحوا بها، مؤكدين أن ما يتعرضون له من حملات تشويه منظمه أصبحت أمراً مكشوفاً للجميع، خاصة أن تلك الاتهامات ليس لها أى دليل ويتم ترويجها من قبل بعض الأشخاص المأجورين اللذين يقضون أوقاتهم على صفحات التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، لقذف الاتهامات جزافا، وهذا ما يؤكد أن مهمة هؤلاء الأشخاص هى تشويه صورة النجوم الذين أيدوا طموح الشعب السورى فى الخلاص من نظام الاستبداد عن طريق حملات تخوين وإساءة تصل للعرض والشرف والاتهام بأنهم يحرضون على القتل أو أنهم يتحملون دماء بعض من سقط فى سوريا وكان آخرهم الفنان محمد رافع رغم أن هؤلاء الفنانين قد أعلنوا منذ بداية الحدث السورى رفضهم التام لإراقة أى دم أو انتشار للعنف أو أى خطاب يروج للانقسام الطائفى.

وأكدت الفنانة السورية أصالة نصرى فى تصريح خاص أنها أبدا لم تشتمت ولن تشمت فى وفاه الفنان محمد رافع، ولم تتحدث نهائيا مع أى فنان سورى حول هذا الموضوع، ولم تصرح أيضا عبر وسائل الإعلام بأى تصريح يشير من قريب أو من بعيد عن شماتتها فى مقتل الفنان الشاب لافته أن مسألة الشماتة والتشفى أمور لا توجد فى قاموس حياتها، فهى لم تدعوا يوما للانتقام أو للثأر وترفض العنف بكل أشكاله، وترفض أن يسال دم أبناء سوريا على يد بعضهم البعض، مؤكده أن خبر مقتل الفنان الشاب أدمى قلبها لأنها تعلم جيدا قيمه الدم السورى وقيمة أبناء سوريا.

أما الفنان جمال سليمان فقد قال الحزن يحفر قلوبنا جميعا على ما يجرى لبلدنا وأبنائه، القتل أصبح لغة يومية يروح ضحيتها عشرات السوريين كل يوم ومن كل الأطراف، وأضاف: نحن نعزى أنفسنا كما نعزى أهاليهم لأن فقدانهم خسارة لنا جميعا فهم فى الأول والآخر سوريون، وأوضح قائلا: أما فيما يتعلق بالادعاء بأننا نشمت بوفاة زميل لنا فلا شىء فيما ساقه هؤلاء يستحق التعليق سوى أنه كغيره من ادعاءاتهم سافل ولا أخلاقى، فى وقت سابق كنا نرد كى نلفت نظر الرأى العام إلى الأكاذيب التى يروج لها هؤلاء الذين يعملون ضمن خطة ممنهجة وبإشراف قيادات أمنية لتشويه صورة كل سورى ينادى بالتغيير الديمقراطى وتحميله على شماعة المؤامرة، أما اليوم فالسورى الذى يبحث عن الحقيقة عرف الوجه القذر واللا وطنى لهذه الحرب والسورى الذى لم يعرف هذه الحقيقة بعد هو ببساطة لا يريد أن يعرفها، نحن كنا دوما ضد العنف لذلك كنا منذ البداية ضد الحل الأمنى لأننا كنا واثقين أن العنف سيولد العنف وسيعطى القاصى والدانى الفرصة لاستخدامه، وسيؤدى ذلك إلى دوامة عنيفة من الصعب وضع نهاية لها وكان هذا الموقف هو السبب فى حملات تحريض ضدنا ساندها كثيرون ممن يدفعون اليوم ثمن ما كنا قد حذرنا منه منذ البداية.

ومن جهتها أعربت الفنانة كندة علوش عن استنفارها مما ينشر على لسانها منذ وقوع هذا الحادث الأليم قائلة: أن الدم السورى غالى وأنها أصبحت تترصد لأى خبر كاذب ينشر على لسانه سواء عبر وسائل الإعلام أو على صفحات التواصل الاجتماعى لكى تنفى هذه الأخبار عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك فى التو واللحظة، حتى لا تترك الفرصة لبعض المستأجرين لتشويه صورتها بأخبار كاذبة تسئ لها، كما أكدت علوش أنه لا شماتة فى الموت ولا يحمل مشاعر آدميه من يحمل بداخله هذا الشعور الدنىء، مشدده أنها كانت من أوائل الفنانين الذين أدانوا هذا الفعل الذى يأخذ السوريين إلى نفق مظلم فى طريق بلا عودة.

يذكر أن الفنان السورى محمد رافع تم قتله على أيدى مجموعة من المعارضة للنظام السورى وذلك عقابا له على الوشاية بهم للمخابرات السورية كما صرحوا من قبل، حيث كان الفنان الراحل من أكثر الداعمين والمدافعين عن نظام بشار الأسد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

galal

جمال سليمان رجل يحاول ان يكون ذكيا

ولكن امره مفضوح جداجداجدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة