ذكرت صحيفة "معاريف " الإسرائيلية اليوم السبت، إن قرار الولايات المتحدة إلغاء عقد مؤتمر "شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل"، جاء بسبب المخاوف من أن يتركز المؤتمر عن إسرائيل بدلا من الانشغال بالبرنامج النووى الإيرانى.
وقالت معاريف إن الولايات المتحدة كانت قد دعمت قبل سنتين مبادرة عقد المؤتمر، إلا أن الخارجية الأمريكية أعلنت بعد ظهر أمس، الجمعة، على إلغاء عقد المؤتمر أمام كبار المراسلين فى واشنطن.
وأشارت معاريف إلى أن الولايات المتحدة أيضا تقود جهودا دولية تهدف إلى وقف البرنامج النووى الإيرانى، وتتابع فى الوقت نفسه التطورات فى سوريا حيث تتركز كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وزعمت الولايات المتحدة أنه فى مثل هذه الظروف فمن غير المسئول أن تدعم مؤتمرا يتركز على إسرائيل والذرة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، قولها إنه "من الصعب عقد مؤتمر ناجح على خلفية الاضطرابات والتغييرات السياسية الجارية فى الشرق الأوسط، وحيث تواصل إيران رفضها الالتزام بتعهداتها الدولية بمنع انتشار الأسلحة النووية".
فيما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن البيان الأمريكى بشأن إلغاء المؤتمر لم يأت على ذكر إسرائيل، وإنما أشار إلى و"جود فجوة ملموسة فى وجهات النظر فى المنطقة بشأن التوجه إلى خلق ظروف لأمن إقليمي، وإنه يمكن جسر هذه الفجوات من خلال الاتصالات المباشرة فقط، وبالاتفاق بين الدول فى المنطقة".
وأشار البيان الأمريكى إلى حصول تغيير فى موقف الإدارة الأمريكية لصالح إسرائيل، حيث توافق إدارة باراك أوباما على موقف الحكومة الإسرائيلية، والذى يتضمن أن "التسوية بشأن الذرة يجب أن يكون فى إطار اتفاق سلام شامل".
معاريف: إلغاء مؤتمر تجريد الشرق الأوسط من الأسلحة النووية خوفا من التركيز على إسرائيل
السبت، 24 نوفمبر 2012 01:42 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة