طلبت وزارة الخارجية من السفارات المصرية بالخارج توضيح الأسباب التى دعت الرئيس مرسى لإصدار الإعلان الدستورى، بعد تصاعد الانتقادات الدولية والانتقادات بعد صدور الإعلان، مساء الخميس.
الخارجية عممت أمس الجمعة مذكرة على السفارات المصرية مكونة من خمس صفحات، تحمل فى مجملها وجهة نظر حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين فى الإعلان الدستورى والقرارات التى اتخذها مرسى مؤخرا، مؤكدة على ضرورة التوضيح لمسئولى الدول التى تتواجد بها البعثات المصرية بأن هذا الإعلان لا يضيف شيئا لسلطات رئيس الجمهورية، وأنه تم إصدارة بعدما فشل الرئيس فى إعادة مجلس الشعب المنحل بحكم من المحكمة الدستورية العليا، وقالت إنه حاول أن يستعيد مجلس الشعب لكن المحكمة الدستورية العليا التى عينها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك هى التى رفضت ذلك، وهو ما دعا الرئيس إلى إصدار هذا الإعلان.
وطلبت المذكرة ـ كما علمت اليوم السابع من مصادر خاصة ـ من سفراء مصر بالخارج شرح آلية العمل داخل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، زاعمة أن الجمعية سارية فى عملها، وأنه لم ينسحب منها سوى 16 عضوا فقط نتيجة وجود خلافات.
المذكرة الصادرة من مكتب وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، لكل البعثات فى الخارج، حملت صيغة الإلزام لكل السفراء بالتحرك لشرح المبررات التى استند إليها مرسى لإصدار الإعلان الدستورى وقراراته الأخيرة.
وكانت أشد الانتقادات الموجهة لمرسى بسبب الإعلان الدستورى، هو الانتقاد الصادر من الخارجية الأمريكية التى قالت على لسان المتحدثة باسمها، فيكتوريا نولاند: "إن أحد تطلعات الثورة كانت فى ضمان عدم تركز السلطة بشكل كبير بيد شخص واحد أو مؤسسة واحدة"، مضيفة أن الولايات المتحدة تعتبر أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المصرى الخميس: "يثير القلق لدى الكثير من المصريين ولدى المجتمع الدولى".
مذكرة من الخارجية لسفارات مصر بالخارج بدعم مرسى فى مواجهة الانتقادات الدولية للإعلان الدستورى.. المذكرة: الإعلان لا يضيف شيئا لسلطات رئيس الجمهورية.. والتأسيسية لم ينسحب منها سوى 16 عضوا فقط
السبت، 24 نوفمبر 2012 08:07 م
الاحتجاجات على الإعلان الدستورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة