نجح رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، فى كسر عزلته فى معركة الميزانية الأوروبية عبر تبنى دول أخرى، بينها ألمانيا مطلبه إجراء اقتطاعات كبيرة.
وكان كاميرون، أثار قبل عام واحد غضب شركائه برفضه انضمام بريطانيا إلى ميثاق الميزانية، الذى أقر فى أوج أزمة الدين الأوروبية، إلا أن الأجواء تغيرت، حيث عبر رئيس الوزراء البريطانى عن ارتياحه، لأن بريطانيا لم تكن وحيدة ضد الجميع فى يومى القمة الأوروبية التى باءت بالفشل.
وأكد أن الاتفاق المطروح على الطاولة لم يكن جيدا بدرجة كافية، ولم يكن جيدا بدرجة كافية لبريطانيا، وكذلك الأمر بالنسبة لألمانيا والسويد وهولندا وفنلندا والدنمارك.
وقال دبلوماسى بريطانى، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى لم تكن راغبة على ما يبدو فى عزل كاميرون، عبرت عن "تعاطفها" مع مواقفه.
ومنذ الخميس الماضى، وفيما يكسر المحور الألمانى الفرنسى التقليدى، بدأت ترتسم ملامح تقارب بين لندن وبرلين، وقد سمى على الفور "ميركيرون" أو "كاميركل" كما كانت تستخدم عبارة "ميركوزى" فى عهد الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى.
كاميرون ينجح فى كسر عزلته بالمعركة من أجل الميزانية الأوروبية
السبت، 24 نوفمبر 2012 11:18 ص
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة