قال نشطاء إن قصفا عنيفا من جانب القوات الحكومية استهدف اليوم، السبت، مدارس متفرقة فى المناطق التى يسيطر عليها المعارضون على امتداد أطراف دمشق فى الوقت الذى ذكرت فيه وسائل الإعلام الرسمية أن المدارس تستخدم كثكنات للمسلحين.
وصرح الناشط هيثم عبد الله بأن "العشرات من المدارس استهدفت من قبل القوات الحكومية منذ ليلة أمس الجمعة فى مناطق التضامن ومعضمية الشام والزبداني". وقال إن قصف القوات يستهدف تدمير المنشآت التعليمية والصحية فى المناطق التى يسيطر عليها المعارضون فى جميع أنحاء سورية.
ونفت وكالة الأنباء السورية (سانا) مزاعم المعارضين، وقالت إن المدارس فى بعض المناطق بالقرب من دمشق يتم تحويلها إلى ثكنات "للإرهابيين لشن هجمات وإعداد السيارات المفخخة لاستهداف أبناء الشعب السورى الأبرياء".
وفى مناطق أخرى، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يتخذ من بريطانيا مقرا له عن اندلاع قتال عنيف فى المحافظات الشمالية وبصفة خاصة فى حلب، حيث شن المعارضون هجوما واسع النطاق على قاعدة تابعة للجيش عند أطراف المدينة.
ولا يمكن التحقق من الأنباء الواردة من سورية على نحو مستقل، نظرا لمنع السلطات معظم وسائل الإعلام الأجنبية من دخول المناطق المضطربة فى البلاد. وفى لبنان جرى ليلة أمس القبض على خمسة سوريين كانوا يخططون لتفجير قنبلة فى احتفالات دينية شيعية. ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، كان الرجال يعدون شحنة متفجرة لتعطيل الاحتفال بيوم عاشوراء غدا، الأحد، فى سوق بلدة النبطية التى تبعد 54 كيلومترا جنوبى بيروت. ويتهم المعارضون السوريون، وهم سنة فى الأساس، حزب الله الشيعى اللبنانى بدعم ومساعدة نظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة فى عام 2011.
قصف عنيف يستهدف عدة مدارس بالقرب من العاصمة السورية
السبت، 24 نوفمبر 2012 01:54 م