عاد إلى نواكشوط مساء اليوم الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قادما من باريس، حيث تلقى علاجا عن طلقات نارية أصيب بها الشهر الماضى.
وصافح الرئيس الموريتانى رئيس البرلمان ورئيس الوزراء وبعض كبار المسئولين
العسكريين والسفراء.
ونظم استقبال شعبى كبير للرئيس الموريتانى يمتد على طول شارع جمال عبد الناصر بين المطار والقصر الرئاسى.
وكان ولد عبد العزيز قد خضع لعملية ناجحة فى نواكشوط بعد إصابته بطلق نارى
منتصف شهر أكتوبر الماضى، وذلك قبل نقله إلى باريس بناء على طلبه لإجراء فحوصات طبية إضافية للاطمئنان على سلامته، وذلك بمستشفى بيرسى كلامار العسكرى بالقرب من العاصمة الفرنسية.
وأثار غياب الرئيس الموريتانى عن الظهور منذ إصابته تساؤلات كبيرة فى صفوف
الطبقة السياسية الموريتانية حول حالته الصحية التى أصبحت محل نقاش بين الموالاة والمعارضة، حيث تدعى الأخيرة أن منصب الرئاسة أصبح شاغرا، فيما تقول الأولى إن غياب الرئيس للعلاج فى باريس أمر معتاد وأن المؤسسات تسير بطريقة اعتيادية.
عودة الرئيس الموريتانى إلى نواكشوط بعد رحلة علاج فى باريس
السبت، 24 نوفمبر 2012 08:12 م