عمرو موسى ينفى مزاعم إسرائيلية بشأن لقاء مع ليفنى خلال زيارته لرام الله

السبت، 24 نوفمبر 2012 08:28 م
عمرو موسى ينفى مزاعم إسرائيلية بشأن لقاء مع ليفنى خلال زيارته لرام الله عمرو موسى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر المصرى اليوم السبت، صحة الشائعات التى ترددت بشأن لقاء مزعوم بينه وبين تسيبى ليفنى زعيم حزب كاديما خلال زيارته الأخيرة لمقر السلطة الفلسطينية فى رام الله بالضفة الغربية.

وكانت بعض المواقع والصحف قد نشرت تصريحات منسوبة لأحد الصحفيين العرب المقيمين فى لندن تتعلق بشائعات يوجهها أحد المواقع الإسرائيلية المشبوهة تجاه عمرو موسى، من بينها لقاء مزعوم مع زعيمة حزب كاديما فى إسرائيل تسيبى ليفنى.

وأكد بيان صدر مساء اليوم عن المكتب الإعلامى للمرشح السابق فى انتخابات الرئاسة المصرية :" إننا إذ لا نلقى بالا للحرب الإعلامية المسمومة التى تقودها المواقع والصحف الإسرائيلية ضد السيد عمرو موسى، خاصة بعد مداخلاته الأخيرة فى المنتدى الاقتصادى الدولى؛ فإننا نربأ بإعلامنا العربى أن ينقل هذه الشائعات ويروجها بدون معرفة أو تدقيق".

وأوضح البيان أن زيارة موسى للضفة الغربية والتى أعلن عنها قبل حدوثها بأيام، تمت على متن مروحية تابعة لسلاح الجو الملكى الأردنى هبطت فى مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله وانتقالات بالركاب الخاص بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، وتضمنت لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض.

وأضاف أن الجولة تضمنت زيارة لقبر الرئيس الراحل ياسر عرفات ثم جولة على الأقدام فى مدينة نابلس غطتها جميع القنوات الفلسطينية والدولية، واختتمت بالمشاركة فى المنتدى الاقتصادى الدولى فى نابلس ولم تتضمن أى لقاءات منفردة بأى شخصية أجنبية أو عربية باستثناء رئيس الوزراء الفلسطينى، كما لم تتضمن أى تعامل كان مع سلطة الاحتلال الإسرائيلى.

وأكد البيان أن الانسحاب من الجمعية التأسيسية هو قرار اتخذه ما يقرب من ثلث أعضاء الجمعية بناء على معطيات كثيرة قدمت كتابة لأمين عام الجمعية ونوقشت مع رئيس الجمعية وتم إعلانها للرأى العام من خلال مؤتمر صحفى شهده الجميع ولم تكن مفتعلة أو وليدة اللحظة ولا علاقة للرئاسة بها.

وناشد المكتب الإعلامى لعمرو موسى فى بيانه الإعلام المصرى والعربى تحمل المسئولية عما ينشر فى وقت وصفه بزمن الشك والريبة، وجدد نفيه التام لكل الأكاذيب التى روجها الموقع الإسرائيلى ونشرها كل من لم يدقق أو يحاول استطلاع الحقائق.

وأهاب بمن وصفهم بأنهم يحاولون وصم معارضيهم بالعمالة والخيانة أن يحاولوا الوصول إلى توافق يحمى مستقبل مصر، بدلا من الانشغال بالبحث فى سلال مهملات الصحافة الإسرائيلية، حسبما ورد فى البيان.

وكانت عدة مواقع إلكترونية قد نقلت عن موقع "ديبكا" المقرب من أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، قولها إن موسى التقى ليفنى خلال زيارته لرام الله فى الضفة الغربية وإن الأخيرة طلبت منه أن يعملوا على إشغال الرئيس محمد مرسى بالمشكلات الداخلية قبيل قيام إسرائيل بالعدوان على غزة بعدة أيام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة