"علاء الأسوانى" لـ"مرسى": متى تكفون عن الكذب؟

قال الروائى الدكتور علاء الأسوانى، إن رئيس الجمهورية، محمد مرسى، تحول إلى ديكتاتور، وهو أمر لا يهمنى ما يريد أن يفعله، فواجبنا أن نمنعه من الاستبداد دفاعًا عن القانون والحرية، وأى ديكتاتور هو عدو الثورة، وإذا كانت حجة "مرسى" للاستبداد القصاص للشهداء أذكره أن وزير داخليته قاتل الشباب فى محمد محمود وأذكره بأنه حمى "طنطاوى" و"عنان"..فمتى تكفون عن الكذب.

وقال علاء الأسوانى، عبر تغريداته على موضع التواصل الاجتماعى الشهير "توتير" إلى الذين يقولون أن "مرسى" سيكون ديكتاتورًا لبضعة أشهر فقط، أذكركم أنه فى عام ٥٢ تعهد مجلس قيادة الثورة بالعودة إلى الثكنات بعد ستة أشهر فمتى عاد؟، مضيفًا "إن الغرض الوحيد من الإعلان الدستورى المشين هو تعطيل القانون حتى يتمكن الإخوان من كتابة دستور يضمن لهم البقاء فى حكم مصر إلى الأبد، وهذا هو هدفهم".

وأوضح "الأسوانى" أن المعركة الآن بين ديكتاتور جديد والثورة المصرية.الفلول يمتنعون، أحباب مبارك وشفيق ديناصورات لازالوا يحلمون برئيس قوى يشكمهم ويستكينون لجبروته، مضيفًا، كوننا نعترض على ديكتاتورية "مرسى" لا يعنى أن نفقد التمييز بين الثوريين والفلول، إقالة النائب العام مطلب ثورى لكن الثورة لن يحققها الاستبداد، ولا توجد ثورة فى التاريخ حققت أهدافها بالاستبداد، فالاستبداد ينتهى دائما بكارثة، ولا يمكن أن ندافع عن رئيس يعطل القانون مهما كانت نيته طيبة.

وقال صاحب "نيران صديقة" الفلول والثوار يقولون الآن نفس الكلام لكن يجب ألا يختلط الأمر، فالثوار ضد الإخوان من أجل الثورة والفلول ضد الإخوان من أجل السلطة فلا يلتقيان، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن نخدع أنفسنا ونعتبر الفلول يحمون الديمقراطية، إذا كان "الزند" رمز استقلال القضاء و"عكاشة" إعلامى ثورى يكون جمال مبارك قائد الثورة.