"الدفاع عن الثورة": "المحلاوى" دأب على تفتيت المجتمع فى أغلب خطبه

السبت، 24 نوفمبر 2012 05:19 م
"الدفاع عن الثورة": "المحلاوى" دأب على تفتيت المجتمع فى أغلب خطبه الشيخ أحمد المحلاوى
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية، بيانا اليوم السبت، أكدت فيه أن ما حدث بالأمس من اشتباكات شهدتها ساحة مسجد القائد إبراهيم، جاءت نتيجة طبيعية لمجموعة كبيرة من المعطيات المسبقة، والتى كانت تحتاج لمجرد فتيل ليشعل نار الفتنة فى شوارع الإسكندرية، حيث دأب الشيخ أحمد المحلاوى خطيب مسجد القائد إبراهيم منذ فترة كبيرة بالقيام بلعب دور الموجه السياسى من فوق منبر مسجد القائد إبراهيم فى أغلب خطبة، مما يخدم فى النهاية تقسيم المجتمع وتفتيته ما بين من ينصر الدين ومن يحاربه، ولقد شهدنا ذلك عند اقتراب موعد أى انتخابات أو استفتاء وأخيرا الإعلان الدستورى للرئيس، وقالوا "لقد سبق وناشدنا الأزهر للتدخل للحد من هذه الخطب المفتتة للنسيج الوطنى".

وأكدت اللجان الشعبية فى بيانها، على أنها كمجموعة تعمل على حفظ السلم المجتمعى والحرص على الأرواح والأنفس والممتلكات، وطوال العامين السابقين، وقالوا "كنا نتمنى أن نستطيع ذلك بالأمس، وتحملنا طيلة نصف ساعة السباب والطعن فى الدين، بل والبصق فى الوجه، ونحن نفصل بين الفريقين من المؤيدين والمعارضين لإعلان الرئيس الدستورى، ولكننا وجدنا أنفسنا عاجزين، عندما تعالت الأصوات بالطعن فى عقيدة كل من يعترض على قرارات دكتور مرسى الأخيرة، والحرص على خلق اشتباك، ورجم المعارضين بالحجارة وإبعادهم عن محيط بيت الله فى القائد إبراهيم، كما لو كانوا شياطين"!!!


وأشاروا إلى أن رد الفعل الطبيعى اعتداءات على مقار حزب الحرية والعدالة والإخوان فى الإسكندرية وكذا فى محافظات كثيرة، فالعنف لا يولد إلا العنف والعنف الجسدى كالرجم بالحجارة، ليس هو أخطر أنواع العنف على الإطلاق، ولكن عادة ما يسبقه عنف لفظى وتشويه والصاق بالتهم وغيرها، وأبرز مثال على ذلك نعت المسلم الذى كان يصلى معك على نفس سجادة الصلاة بـ"عدو الإسلام".


ولفت البيان إلى الرئيس "مرسى" هو المسئول عن تفجير هذا البركان من الغضب من الجماعة، والذى مارس العنف المؤسسى على الشعب كله عندما خرج على الشعب بإعلان دستورى يكمم أفواه المعارضين ولا يكترث بالقضاء وإن كان بعض من يقومون عليه من الفاسدين.

وختموا بيانهم بالقول "عصر المعارضة الكارتونية انتهى إلى الأبد.. سنقومك كما طلبت.. فقط نطلب من الجميع ضبط النفس".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة