أكد حزب التجمع أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، انتقل من خلال إعلانه الدستورى "غير الشرعى" من مرحلة "أخونة الدولة" إلى مرحلة "هدم الدولة"، وما يترتب عليه من آثار تشير إلى أن رئيس الجمهورية قد أخطأ خطأ فادحاً وأنه لم يلتزم بالقسم الذى أقسم به بالحفاظ على الدستور والقانون.
وأشار الحزب فى بيان له، اليوم السبت، إلى أن القاصى والدانى يعلم أن القوى المضادة للثورة هى التى تحكم مصر الآن ولا يحق لهذه القوى أن تتكلم عن حماية الثورة أو استكمال أهدافها بعد أن أفرغت شعارات الثورة من مضمونها فى سبيل سعيها المحموم لإقصاء كل القوى والاستحواذ على الوطن.
وحذر الحزب فى بيانه، من محاولات الإخوان لجر رموز القوى الوطنية إلى ما أسموه "الحوار" حول الإعلان لمحاولة تحسينه، حتى وإن كان رئيس الجمهورية مؤمناً حقاً بالحوار، لالتزم بما طرحه العديد من الأحزاب والقوى المدنية وبما طرحه عليه مرشحو الرئاسة السابقون أثناء استقبالهم له، موضحين أن رئيس الجمهورية خدع الجميع والتزم بتعليمات مكتب الإرشاد.
ودعا الحزب إلى ضرورة إقالة وزير الداخلية وإحالته للمحاكمة العسكرية لمسئوليته المباشرة عما جرى وما يجرى فى شارع محمد محمود، مما أدى للكثير من الإصابات واستشهاد الشاب جابر صلاح، داعيا إلى فتح التحقيق الفورى فى أحداث محمد محمود الأولى والثانية وأحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومطبعة الأميرية، مناشدا الأعضاء الوطنين من الاستقالة الفورية من لجنة وضع الدستور.
"التجمع": مرسى انتقل من مرحلة أخونة الدولة إلى "هدم الدولة"
السبت، 24 نوفمبر 2012 05:16 م
الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى زيكم
حزب التجمع اسم موش على مسمى