الإفراج عن عالم روسى سجن خلال الفترة الرئاسية الأولى لبوتين

أفرج عن العالم الروسى "فالنتين دانيلوف" بعفو مشروط اليوم السبت، بعدما أمضى ثمانى سنوات من حكم مدته 14 عاما، بسبب تهم تتعلق بالتجسس لحساب الصين خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس فلاديمير بوتين.

وقال دانيلوف، بعد قليل من إطلاق سراحه فى مدينة كراسنويارسك فى سيبيريا، إنه يعتبر نفسه سجينا سياسيا لأن المعلومات التى نقلها رفعت عنها السرية، وأضاف "كنت سأقدر ذلك لو أن أحدا أبلغنى فى آخر الأمر ما هى أسرار الدولة التى بعتها"، وابتسم دانيلوف، ومازح الصحفيين وضحك معهم، وسأل عن صحته فقال عالم الفيزياء "أنا بخير وإلا فما كنت هنا".

ورأى ناشطون فى مجال حقوق الإنسان، أن قضية دانيلوف، مثال على تسخير "الكرملين" لجهاز القضاء ضد الخصوم، على الرغم من أن بوتين ينفى التأثير على المحاكم، وتولى بوتين رئاسة روسيا للمرة الأولى، من 2000 حتى 2008، وبدأ فترة ثانية فى مايو الماضى.

وصدر الحكم على دانيلوف، فى 2004 لكنه كان محتجز بالفعل قبل وأثناء محاكمته، ومنحته محكمة فى "كراسنويارسك" عفوا فى وقت سابق هذا الشهر، وعندما اعتقل للمرة الأولى فى 2001، كان باحثا فى جامعة كراسنويارسك، واعترف ببيعه معلومات بشأن تكنولوجيا الأقمار الصناعية لشركة صينية، لكنه قال إن المعلومات كانت متاحة بالفعل من مصادر عامة.