استمر تبادل إلقاء الحجارة بين المئات من المتظاهرين وأفراد الأمن المركزى، الذين يعتلون أحد مبانى المدرسة الفرنسية، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من المتظاهرين بجروح قطعية، وتم نقلهم جميعاً للمستشفى الميدانى، نتيجة رشق قوات الأمن للمتظاهرين بالحجارة بكثافة.
كما قام أحد أفراد الأمن المركزى بتصوير المتظاهرين المتواجدين بشارع محمد محمود، وهو ما رد عليه المتظاهرون بإلقاء "البلى" بواسطة النبال على قوات الأمن، فيما تحولت الشوارع الفرعية لشارع محمد محمود إلى ما يشبه ساحة الحرب، حيث امتلأت بالحجارة وفوارغ القنابل المسيلة للدموع وسط استياء أهالى المنطقة من استمرار المواجهات 5 أيام.
استمرار تبادل التراشق بالحجارة بين متظاهرى "محمد محمود" وقوات الأمن
السبت، 24 نوفمبر 2012 04:04 م