تشهد ميادين المنيا بمختلف مراكزها حالة من الهدوء الحذر بعد مسيرات أمس الجمعة، التى شهدت مشادات كلامية بين المؤيدين والمعارضين، وكادت أن تتطور إلى مشاجرة لولا تدخل العقلاء من الجانبين، الأمر الذى دفع الأجهزة الأمنية بالمحافظة، لإعلان حالة الاستعداد القصوى أمس الجمعة، واستمرارها لليوم الثانى بعد إعلان القوى السياسية الاعتصام بميدان التحرير، والتعدى على بعض الممتلكات العامة فى بعض المحافظات.
حيث لوحظ تواجدا أمنيا مكثفا على سجن المنيا العمومى، وأقسام ومراكز الشرطة ودوريات أمنية بالميادين التى شهدت خروجا مكثفا من المتظاهرين، خاصة القوى الثورية المعارضة للإعلان الدستورى.
وأكد مصدر أمنى أن جهاز الشرطة يقف موقفا حياديا، ويحمى المتظاهرين السلميين، وأشار أن مهمتهم الرئيسية هى حماية الممتلكات العامة والخاصة، وتوفير الأمان لرجل الشارع البسيط.
كما شهدت المحاكم أيضا تواجدا أمنيا مكثفا لحمايتها من حدوث أى مشكلات قد تؤدى إلى التصعيد.
من ناحية أخرى قرر عدد من الحركات الثورية الذهاب إلى ميدان التحرير، للمشاركة فى الاعتصام للتأكيد على إسقاط الإعلان الدستورى.
كانت محافظة المنيا قد شهدت بالأمس مسيرتان، إحداهما للجماعة الإسلامية، والأخرى لحركات ثورية جابت شوارع المدينة، وكادت تحدث اشتباكات لولا تدخلات العقلاء، وتم فض المشادات.
بسبب اعتصام التحرير..
استمرار الاستعدادات الأمنية المكثفة بالمنيا لحماية الممتلكات العامة
السبت، 24 نوفمبر 2012 10:53 ص