إطلاق المجلس العربى لحريات الإعلام لرصد الأخطار التى يتعرض لها الصحفيون بمناطق التوتر

أعلن الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامى العربى رئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال ماضى الخميس، عن إطلاق المجلس العربى لحريات الإعلام، الذى سيكون معنياً بقضايا الحريات، فيما يتعلق بالصحافة والممارسة الإعلامية.

وشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية التامة للصحفيين العاملين فى الأماكن المصنفة على أنها مناطق خطرة.

وأشار الخميس إلى أن هؤلاء الصحفيين لا يجب أبداً أن يدفعوا حياتهم ثمناً لنقل المعلومة أو الخبر، بل على العكس تماماًَ يجب أن تكون أرواحهم محمية من الأخطار، كبرت أم صغرت، لعظم المهمة التى يقدمونها للعالم، لافتاً إلى أهمية دور الحكومات والدول والمؤسسات الدولية فى توفير آليات الحماية المناسبة للصحفيين والإعلاميين العاملين فى مناطق التوتر، لأنه لابد أن تكون هناك سبل محددة لحمايتهم من كافة الأخطار التى من الممكن أن يواجهونها خلال عملهم الصحفى.

وقال الخميس، فى اليوم العالمى لمكافحة إفلات قتلة الصحفيين من العقاب، الذى احتفل به الاتحاد الدولى للصحفيين، إنه نظراً لما تعانيه مهنتا الصحافة والإعلام من تضييق فى مجال الحريات، وتعرض بعض العاملين فى الصحافة والإعلام للخطر فى بعض المناطق، فقد وجدنا أن الحاجة أصبحت ماسة وحتمية للتركيز على قضايا الحريات والممارسة الصحفية والإعلامية بشكل أكبر، لذلك قررت هيئة الملتقى الإعلامى العربى إطلاق المجلس العربى لحريات الإعلام، الذى سيكون معنياً بقضايا الحريات فيما يتعلق بالصحافة والممارسة الإعلامية.

وأضاف أن هذا المجلس سيسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف التى تصب فى خانة الدفاع عن حقوق العاملين فى مجالات الصحافة والإعلام، وصيانة الحق فى التعبير والحفاظ عليه ورصد كافة الخروقات والأخطار التى يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون العاملون فى مناطق التوتر.

وناشد كل الجهات والهيئات والمؤسسات المعنية بضرورة التعاون والتكاتف من أجل تمرير الآليات اللازمة لحماية العاملين فى مجالى الصحافة والإعلام من كل ما يحيق بهم من خطر خلال تأديتهم لواجبهم المقدس.