186 لاجئاً سورياً جديداً يجتازون الحدود إلى الأردن هربا من العنف فى بلادهم

اجتاز 186 لاجئا سوريا جديدا السياج الحدودية بين الأردن وسوريا أمس، هرباً من العنف فى بلادهم، وتم نقلهم جميعاً إلى مخيم (الزعترى) للاجئين السوريين بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان).

وقال المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود، اليوم السبت، "إن عدد اللاجئين السوريين فى مخيم (الزعترى) ارتفع إلى أكثر من 46 ألفا، مشيرا إلى أن عمليات تكفيل اللاجئين مستمرة، حيث تم تكفيل 149 لاجئاً ليرتفع عدد المكفلين إلى أكثر من 7500 لاجئ".

وأوضح أن 187 لاجئا سوريا عادوا طواعية إلى بلادهم أمس ليرتفع عدد المعادين طواعية إلى أكثر من 7 آلاف لاجئ. وأشار إلى أن الجهات المختصة وضعت خطة لتأمين تدفئة مخيم (الزعترى) من خلال وسائل تدفئة آمنة لمواجهة برودة الطقس خلال فصل الشتاء.

وأضاف أنه تم عمل صيانة لجميع البيوت الجاهزة (كارفانات) التى تم تصنيعها وتركيبها فى الأردن والبالغ عددها 400 كارفان، بسبب وجود تسريب للمياه فى عدد منها. وأكد الحمود أن العمل يجرى حاليا على تركيب 1500 كارفان، تمثل الدفعة الأولى من الكارفانات التى كانت تبرعت بها السعودية لخدمة اللاجئين السوريين فى مخيم (الزعترى) من بين 2500 كارفان، حيث تم تجهيز أرضية المخيم لغايات استبدالها بالخيام.

وأشار إلى حاجة المخيم إلى 16 ألف كارفان لاستبدال جميع الخيام التى يسكنها اللاجئون السوريون. وتشير الأردن إلى أنها تتحمل أعباء إضافية كبيرة، نتيجة استضافته 240 ألف لاجئ سورى منذ اندلاع الأزمة فى سوريا منتصف مارس 2011، وما يتطلبه ذلك من توفير الخدمات الأساسية والإنسانية لهم، بالرغم من شح الموارد والإمكانات، من بينهم أكثر من 100 ألف مسجلين لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

وبحسب تقديرات خطة الاستجابة الإقليمية الجديدة فإن حوالى 250 ألف لاجئ سورى سوف يحتاجون للمساعدة فى الأردن بحلول نهاية العام الجارى وفق بيان للمفوضية.