استقبل عدد من كبار الدبلوماسيين بوزارة الخارجية الفرنسية بباريس وفدا من الحركة الوطنية لتحرير أزواد بمالى والذى يزور العاصمة الفرنسية حاليا.
وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية فى مؤتمر صحفى الخميس، إن هذا اللقاء يعد بالنسبة لباريس مناسبة لتذكير الحركة الوطنية لتحرير أزواد بالجهد المطلوب منها، عبر تخليها عن مطالبتها بالاستقلال، لكى يحل السلام فى مالى بشكل دائم.
وأضاف أن إقامة حوار بين سلطات باماكو والمجموعات غير الإرهابية فى شمال مالى "أمر ملح" فى وقت يستعد فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبطلب من الاتحاد الأفريقى، لإجازة نشر قوة أفريقية فى شمالى مالى الذى تسيطر عليه جماعات إسلامية مسلحة.
وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أنه وبموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2071 "فإن الحوار الذى تسانده الأسرة الدولية لا يمكن التفكير به إلا مع المجموعات التى تنبذ العنف وتقبل بوحدة أراضى مالى".
وفد من الحركة الوطنية لتحرير أزواد يلتقى مسئولين بالخارجية الفرنسية
الجمعة، 23 نوفمبر 2012 01:19 ص
فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية