أنهى عمال القطاع العام فى تشاد إضرابهم الذى استمر ثمانية أسابيع، حيث يطالبون منذ شهر يوليو الماضى بتطبيق اتفاقية حول زيادة الأجور، ولكن الحكومة ترى أن قيمة مؤشر الأجور إلى 150 نقطة يعد أمرا مستحيل.
وذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم، الجمعة، أن الاختلاف فى قراءة الاتفاق أدى إلى قطع الحوار بين الحكومة والنقابات، ولكن منذ عدة أيام، وافقت الأطراف على إجراء مناقشات غير مباشرة دون التوصل إلى كسر جمود الوضع.
وأضاف الراديو، أنه عقب فشل الوساطة التى قام بها قادة دينيون فى شهر سبتمبر الماضى، إلا أن العديد من المبادرات التى قام بها سياسيون وقادة المجتمع المدنى حاولت تجديد الحوار بين الحكومة واتحاد النقابات فى تشاد.
ومن جانبها، أكدت النقابات أنها تنتظر تعهدا صارما من قبل الحكومة قبل تعليق الإضراب.
وكانت النقابة قد طلبت بزيادة الأجور بنسبة 115% ولكن الحكومة التشادية أكدت من جانبها أن الأجور تمثل 80% من مصادر الدولة باستثناء عائدات النفط.
يشار إلى أن الحكومة التشادية واتحاد النقابات العمالية قد اتفقا فى شهر نوفمبر عام 2011 على تطبيق زيادة عامة فى الرواتب بدءا من شهر يناير عام 2012.
يذكر أن راتب معظم العاملين فى تشاد يتراوح بين 50 و90 يورو شهريا مما لا يسمح بالتصدى لغلو الحياة المعيشية، وذلك فى الوقت الذى لا يتوقف فيه ارتفاع سعر السلع الأساسية.
جدير بالذكر أن تشاد التى تصدر النفط منذ عام 2003 قد أنتجت 120 ألف برميل يوميا خلال الفترة من 2004 و2011 مما جلب 3 تريليونات فرنك (5ر4 مليار يورو).
عمال القطاع العام فى تشاد ينهون إضرابهم عقب مرور 8 أسابيع
الجمعة، 23 نوفمبر 2012 03:44 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة