من جانبها، مازالت قوات الأمن تحاصر مقر الحزب من الجانبين، وتحاول إبعاد المتظاهرين، حيث قام أفراد الأمن بإحضار عدد من البنادق الخاصة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، وتدخل عدد من النشطاء السياسيين والقيادات الحزبية والقوى المدنية، وقام بعض العقلاء بالحديث مع العميد سامى العزازى مدير المباحث الجنائية واللواء خالد سعد المتواجدين مع القوات، لإقناعهم بعدم استخدام هذه البنادق وإرجاعهم للمديرية مرة أخرى تجنبا لاستفزاز المحتجين.



