احتشد آلاف المتظاهرين من القوى السياسية والنشطاء أمام مقر الحرية والعدالة الرئيس، الكائن بمنطقة سيدى جابر، فى محاولة لاقتحامه كباقى المقرات إلا أن قوات الأمن المركزى تراصت أمام المقر، وقامت بعمل مصدات لمنع النشطاء من دخول المبنى.
وقام اللواء ناصر العبد، مدير المباحث، بمحاولة التصدى للمتظاهرين وتهدئتهم من الدخول إلى مقر الحزب، مؤكداً لهم أنه مجمع سكنى لا يمكن الدخول إليه، كما حدثت اشتباكات مع المتظاهرين وعدد من الأهالى الموجودين بالمنطقة الذين يرفضون محاولة اقتحام المتظاهرين لمقر الحزب الذى يضم منازلهم أيضاً.
وكان عدد من البلطجية قد واجهوا النشطاء أثناء اقتحامهم مقر الحزب بشارع أبى قير وقاموا بالتعدى عليهم بالعصا الغليظة والسيوف، كما قاموا بالسيطرة على المتظاهرين وتسييرهم بعيداً عن المقر فى صفوف متوازية معهم تحت تهديد الأسلحة البيضاء، وانتقل المتظاهرون بعدها إلى مقر سيدى جابر.
على صعيد آخر سيطر شباب القوى السياسية على مقر حزب الحرية والعدالة الموجود بمنطقة الأزاريطة بمحطة الرمل وقاموا بإشعال النيران فى محتوياته بعد الاعتداء على من كانوا فيه ثم توجهوا فى مسيرات إلى باقى المقرات الموجودة بالإسكندرية.
وهتف الشباب بهتافات مناوئة للرئيس محمد مرسى والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وحملوا صورة لأحمد عز تحمل على الوجه الآخر صورة لخيرت الشاطر.
كما قام الأهالى بإلقاء القطن والمياه على المتظاهرين لإسعافهم ومساعدتهم من النوافذ وانطلق الآلاف فى طريقهم إلى باقى المقرات، هاتفين: "الشعب يريد إسقاط النظام".
الأمن المركزى يواجه القوى السياسية أمام مقر "الحرية والعدالة" بسيدى جابر
الجمعة، 23 نوفمبر 2012 05:08 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة