الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تبعات الإعلان الدستورى

أعرب متحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافى بيلاى اليوم الجمعة، عن قلقه من تبعات الإعلان الدستورى الذى أصدرته الرئاسة المصرية أمس الخميس، قائلا "إنه يمكن أن يؤدى إلى وضع مضطرب للغاية فى الأيام القليلة القادمة".

وأضاف روبرت كولفيل "يساورنا قلق عميق بشأن التداعيات الهائلة المحتملة لهذا الإعلان على حقوق الإنسان وسيادة القانون فى مصر".

وتابع قائلا "نخشى أيضا من أن هذا يمكن أن يؤدى إلى وضع مضطرب جدا على مدى الأيام القليلة القادمة بدءا من اليوم فى الحقيقة".

وأضاف روبرت كولفيل "يساورنا قلق عميق بشأن التداعيات الهائلة المحتملة لهذا الإعلان على حقوق الإنسان، وسيادة القانون فى مصر"، وتابع قائلا "نخشى أيضا من أن هذا يمكن أن يؤدى إلى وضع مضطرب جدا على مدى الأيام القليلة القادمة بدءا من اليوم فى الحقيقة".

ولم يحدد كولفيل البنود الأكثر إثارة للقلق فى الإعلان، إلا أنه أشار إلى أن الإعلان يحمل العديد من الجوانب التى تتطلب وقتا للتحليل بالكامل، لكنه قال إن مكتب بيلاى قد يصدر بيانا متكاملا فى وقت لاحق اليوم أو يوم السبت.

وينص الإعلان على أن القوانين والقرارات السابقة الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة كما لا يجوز التعرض لقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء وتنقضى جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام أية جهة قضائية. كما ينص على إعادة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ومساعديه.