قررت حكومة الكونغو الديمقراطية إيقاف الجنرال جابريل أميسى قائد الجيش حتى يتم الانتهاء من التحقيق معه بشأن مزاعم عن بيعه أسلحة لجماعات متمردة من بينها جماعة ماى ماى موتومبوكى المتحالفة مع جماعة إم 23.
ونقل التليفزيون البريطانى (بى بى سى) اليوم الجمعة، عن تقرير أعدته الأمم المتحدة يتهم فيه قائد الجيش أميسى بإدارة شبكة لإمداد السلاح لجماعات متمردة.
ووفقا للتقرير فإن الذخيرة يتم شراؤها من جمهورية الكونغو المجاورة ويتم تهريبه عبر كينشاسا إلى الشرق عن طريق عدد من شركاء أميسى ومن بينهم بعض أفراد أسرته.
ويقول التقرير، إن الجنرال أميسى يشرف على جماعات إجرامية ومتمردين فى شرق الكونغو المضطرب، كما أنه يشرف على شبكة لإمداد الذخيرة والسلاح لمرتكبى الصيد غير القانونى والجماعات المتمردة.
من جانبه، قال متحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية، إنه يجرى التحقيق مع قائد الجيش الجنرال جابريل أميسى وعدد آخر من الضباط.
وكان تقرير منفصل للأمم المتحدة الشهر الجارى قال إن جماعتى ماى ماى موتومبوكى وناياتورا مسئولتان عن مقتل 260 مدنيا فى سلسلة من المذابح العرقية فى المناطق النائية من إقليم شمال كيفو، كما اتهم التقرير رواندا وأوغندا بدعم جماعة إم 23، الأمر الذى تنفيه الدولتان.
يشار إلى أن المكاسب التى حققتها إم 23 أثارت مخاوف من تجدد الحرب فى جمهورية الكونغو الديمقراطية التى قتل فيها نحو خمسة ملايين شخص فى النزاع الذى دارت رحاه منذ عام 1997 وحتى عام 2003.
دويدار
إيقاف قائد جيش الكونغو والتحقيق معه بشأن مزاعم بيع أسلحة للمتمردين
الجمعة، 23 نوفمبر 2012 08:39 ص