وقفة احتجاجية تضامنية مع 4 معتقلين فى اشتباكات مديرية أمن الإسكندرية

نظم عدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية، وقفة احتجاجية مساء اليوم، الخميس، أمام المحكمة البحرية، تضامنا مع الشباب الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم أثناء تواجدهم بمحيط مديرية الأمن أول أمس فى فعاليات إحياء ذكرى محمد محمود بالإسكندرية، والذين تم تحويلهم للنيابة العامة التى بادرت بالتحقيق معهم، وهم "إبراهيم محمد إبراهيم، طالب بالثانوية الصناعية السنة الثالثة عمره 17 عاما وإسلام محمد علاء يعمل بسيبر كمبيوتر بالدخيلة وعمره 21 عاما، وأحمد على محمد إبراهيم، طالب بكلية حقوق الصف الثانى، ويعمل لإعالة نفسه، وتحمل نفقات التعليم بشركة نسله وعمره 19 عاما، وحسام على محمد يونس طالب بمعهد لاسلكى، حيث قررت النيابة حبسهم جميعا أربعه أيام على ذمة التحقيقات.

ووجهت لهم النيابة اتهامات استعراض القوة والعنف ضد نظام السلطة العامة والاشتراك مع آخرين، بقصد الترويع والتخويف لإلحاق الأذى المادى والمعنوى، ومقاومة السلطات وتكدير الأمن والسكينة بالمنطقة المحيطة بمديرية الأمن بالإسكندرية، وفى اثناء التحقيق وجه للمتهمين تهمة تدمير مركبة تخص الأمن المركزى، والاعتداء على موظف عام أثناء تأدية وظيفتهم ومحاوله تخريب منشأة عامة.

ونفى المتهمون جميعا ما نسب إليهم، ولم يتعرف الشاهد والمجنى عليه الجندى المصاب، إلا على واحد فقط من المعتقلين ونفى علمه أو تعرفه على الباقين.

وأكد النشطاء المشاركون فى الوقفة على أن المقبوض عليهم الأربعة قد تعرضوا جميعا للسب والضرب والإهانة، ولم تثبت آثار الضرب بأى منهم سوى إبراهيم البالغ من العمر 17 سنة، حيث طلب المحامون تحويله للطب الشرعى، وأن المتهمين قد نفوا جميعا التهم المنسوبة لهم، وأقروا أنهم كانوا يشاهدون ما يحدث ووجدوا ضابطا يتحدث فأرادوا الاطلاع على مجريات الأمور، فتم اعتقالهم، كما قرر المعتقلون جميعا أنهم لم يكونوا وحدهم المعتقلين، إلا أن الاثنى عشر شخصا المعتقلون معهم تم الإفراج عنهم، وكان معهم متهم خامس إلا أنه تم الإفراج عنه، حين نما لعلم من اعتقلهم أن والده مستشار.