تجيب الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال بقصر العينى، وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال المبتسرين، قائلة، يتقيأ معظم الأطفال عند كل رضاعة بعد تناول الحليب، ويعتقد الأهل، عادة، أن الطفل قد يتقيأ معظم وجبته، إذ تبدو الكمية كبيرة حين تمسح عن الثياب، ويقلقون من أن يخسر الطفل غذاءه، بينما لا يفقد معظم الأطفال أكثر من ملعقة شاى فى كل مرة.
وأشارت أبو الوفا إلى أن الطريقة الأفضل لتخفيف التقيؤ تتمثل فى تقلص كمية الهواء التى تدخل جوف الطفل فى المقام الأول، إذ يستقر الحليب ويخرج من جديد، فإن كانت الأم ترضع طفلها من ثديها أو بالحليب الصناعى، فيجب أن تحرص على إبقاء الحلمة ممتلئة دوماً بالحليب، والتأكد من أن ثقبها ليس بكبير، مما يجعله يبتلع هواء أكثر من الحليب.
وأضافت أنه يتم التوقف، عادة، عند بلوغ الطفل شهره السادس، حين يبدأ قضاء وقت أطول فى وضع الجلوس، أما الحالات التى يستدعى فيها التقيؤ القلق فهى كالآتى:
- عندما يقذف الطفل الطعام بقوة من فمه ويلوث به الغرفة.
- يكون لون التقيؤ مائلاً إلى اللون الأخضر.
- حين يبدأ الطفل فى خسارة وزنه.
- حين يسعل أو يتقيأ أثناء الرضاعة وليس بعدها.
