حالة من الاضطراب والارتباك الشديدين تسيطر على نادى ريال مدريد الأسبانى بعد اعترافات الثنائى البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى للفريق، وصانع الألعاب كريستيانو رونالدو، بالمعاناة وعدم الارتياح داخل "سانتياجو بيرنابيو"، ورغبتهما فى الرحيل نهاية الموسم الجارى، الأمر الذى أصبح يُشكل تهديدا واضحاً لمسيرة الفريق المحلية والأوروبية هذا الموسم.
الغريب أن اللعب فى صفوف فريق بحجم ريال مدريد حلم طالما راود لاعبى كرة القدم فى العالم وكذلك المدربين، نظرًا لتاريخه العريق والألقاب والبطولات التى حققها على المستويين المحلى والقارى، بالإضافة إلى نجوم وأساطير الساحرة المستديرة الذين لعبوا فى صفوفه منذ إنشائه عام 1902، ولكن فى الوقت ذاته هناك نجوم لم يحالفهم الحظ فى التأقلم مع الريال وكان بمثابة لعنة ونقطة سوداء فى تاريخهم الكروى، ويبدو أن رونالدو ومورينيو فشلا فى التأقلم أيضًا.
خرجت الصحف الأسبانية لتتساءل عن أسباب انزعاج رونالدو فى ريال مدريد، وذلك من خلال استفتاء طرحته صحيفة "أس" المدريدية على موقعها، بعدما أكد "الدون" فى تصريحات له مؤخرًا أنه قد يرحل عن الريال نهاية الموسم، لتكون بذلك امتداد لمسلسل التصريحات المثيرة للدولى البرتغالى والتى أطلقها مطلع الموسم الجارى عندما قال إنه حزين فى الريال، وذلك كله على مرآى ومسمع من عمالقة أوروبا أمثال باريس سان جيرمان الفرنسى ومانشستر سيتى الإنجليزى، والذين يترقبون عن كثب تطورات الموقف فى انتظار اللحظة المناسبة للانقضاض وخطف اللاعب الأغلى فى تاريخ كرة القدم.
أما مورينيو، فتتابع الصحف الإنجليزية تفاصيل حياة المدرب الاستثنائى داخل جدران "البيرنابيو"، إلى أن كشفت عن معاناته بسبب الإصابات التى ضربت معظم لاعبى الفريق، بالإضافة إلى عدم حصوله على الدعم الكافٍ من جانب المسئولين فى النادى وهو الأمر ذاته الذى يعانى منه مواطنه رونالدو، حيث نشرت صحيفة "دايلى ستار" خبر عن اقتراب عودة مورينيو لتدريب تشيلسى الإنجليزى مرة أخرى خاصة بعدما قدمت ابنته وتدعى تيتا أوراقها فى كلية الآداب بجامعة كامبرويل التى تبعد ستة أمتار عن ملعب "ستامفورد بريدج"، وهو الأمر الذى قد يُعيد مورينيو وأسرته للحياة فى عاصمة الضباب.
مورينيو ورونالدو يكتبان كلمة النهاية مع ريال مدريد
الخميس، 22 نوفمبر 2012 07:05 ص
كريستيانو رونالدو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة