قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، اليوم الأربعاء، إن تركيا تحرز تقدماً فى خفض الدين، وتقليص العجز فى ميزان المعاملات الجارية لكن الاختلالات الخارجية لا تزال تشكل مخاطر كبيرة.
وأبقت موديز على تصنيف تركيا تحت درجة الاستثمار بدرجة واحدة بعد مراجعة سنوية فى وقت متأخر أمس الثلاثاء، وقالت، إن ميزان المدفوعات يجعلها عرضة لصدمات مما تسبب فى خيبة أمل المستثمرين.
وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى، رفعت تصنيف تركيا فى وقت سابق هذا الشهر مما جعل أنقرة تسترد درجة الاستثمار بعد 18 عاماً، ويعد ذلك إقراراً بالتحول الاقتصادى الذى تحقق فى العقد الماضى تحت قيادة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
لكن موديز كانت أكثر تحفظاً وقالت إن الإجراءات التى اتخذتها تركيا لمواجهة عجز ميزان المعاملات الجارية ستستغرق وقتاً حتى تؤتى ثمارها متوقعة انخفاض العجز إلى 7.4% من الناتج العام القادم من 7.8% فى 2012.
وقالت سارة كارلسون، كبيرة مسئولى الائتمان لدى موديز، فى مؤتمر عبر الهاتف: "هناك محركات هيكلية مهمة جدا وراء عجز المعاملات الجارية وستشهد تغيراً بطيئاً.
وأضافت، "اتخذت الحكومة بعض القرارات التى ستتصدى بالتأكيد لبعض العوامل الهيكلية..لكن هناك مخاطر ستستمر لفترة طويلة"، ويشكل اختلاف موديز مع نظيرتها فيتش التى رفعت تصنيف تركيا إلى درجة الاستثمار قبل أسبوعين خيبة أمل للحكومة.
موديز: تركيا تحرز تقدماً لكن المخاطر لا تزال قائمة
الخميس، 22 نوفمبر 2012 12:15 ص
وكالة موديز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة