ملحق الدفاع المصرى بباريس: قواتنا ستظل على استعداد لردع كل من تسول له نفسه العبث بحدود الوطن

الخميس، 22 نوفمبر 2012 01:56 م
ملحق الدفاع المصرى بباريس: قواتنا ستظل على استعداد لردع كل من تسول له نفسه العبث بحدود الوطن الجيش المصرى
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العميد أركان حرب محمد رأفت الدش، ملحق الدفاع بباريس وبروكسل، أن القوات المسلحة المصرية ستظل الحامية للوطن وعلى أهبة الاستعداد لردع كل من تسول له نفسه العبث بحدود الوطن واستقراره.

جاء ذلك فى الندوة التى أقامها، اليوم الخميس، مكتب الدفاع المصرى بباريس حول إنجازات حرب السادس من أكتوبر بحضور عدد من رموز وأبناء الجالية المصرية بالعاصمة الفرنسية.. وأضاف العميد الدش، أن القوات المسلحة ذات الكفاءة العالية كانت وستظل فى التحام كامل مع الشعب فى الداخل والخارج.. مشيرا إلى الدور الذى قام به الجيش المصرى خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وشدد العميد الدش على أن القوات المسلحة على استعداد لردع كل من تسول له نفسه المساس بحدود مصر.. مشيرا إلى ضرورة التواصل مع أجيال أكتوبر لنقل أحداث التاريخ إلى الأبناء والأحفاد بهدف إثراء روح أكتوبر لدى المصريين والعرب جميعا لما يحمله هذا النصر من معانى الفخر والمجد والكرامة وقوة الإرادة.

وأكد حرص مكتب الدفاع بباريس على التواصل مع أبناء الجالية المصرية.. مشيرا إلى أن مكتب الدفاع يعد البيت الثانى بالنسبة للمصريين بفرنسا وسيظل مفتوحا أمام كل مصرى يعيش بفرنسا فى إطار حرص القوات المسلحة المصرية على التواصل مع الشعب المصرى فى الداخل والخارج.

وقال ملحق الدفاع المصرى، إن هناك عاملين مشتركين بين حرب أكتوبر العظيمة وثورة 25 يناير المجيدة.. الأول يتمثل فى العقيدة، حيث كان المقاتل المصرى أثناء الحرب يصر على التغلب على المصاعب والمستحيل من أجل استرداد الأرض.. والأمر نفسه ظهر خلال ثورة يناير، حيث لعبت العقيدة أيضا دورا بالنسبة للثوار الذين عزموا على التخلص من حقبة اتسمت بالفساد وانطلقت عقيدتهم فى جميع ميادين مصر بما فى ذلك ميدان التحرير وأصروا على نجاح الثورة وتحقيق التغيير.

وتابع القول "العامل الآخر يكمن فى تلاحم الجيش المصرى مع الشعب".. مشيرا إلى تلاحم الشعب مع جيشه خلال حرب أكتوبر ثم جاءت ثورة 25 يناير ليؤازر الجيش الشعب خلال الثورة قناعة منه بالحق المشروع للشعب فى تحقيق التغيير.

واستعرض ملحق الدفاع خلال الندوة إنجازات القوات المسلحة خلال حرب السادس من أكتوبر العظيمة بمراحلها المختلفة بدءا من مرحلة الإعداد وظروف الحرب ونتائجها التى تدرس فى جميع الأكاديميات العسكرية على مستوى العالم.. مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية اتخذت قرار الحرب آنذاك بعد استنفاذ جميع السبل.

كما أشار العميد محمد رأفت الدش إلى أن القوات المسلحة كانت حريصة على دراسة جميع المصاعب التى ستواجهها خلال الحرب لاسيما عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف وكذلك دراسة الحلول.. موضحا أن مرحلة الإعداد للحرب بدأت فى عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واستكملها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث سبق الحرب مراحل مهمة شهدت العديد من البطولات من بينها تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات فى عام 67 ثم تنفيذ الإغارة على ميناء إيلات فى عام 1970 ثم توالت البطولات المصرية الأخرى.

وقال ملحق الدفاع فى كلمته خلال الندوة أن التخطيط المصرى للحرب كان ناجحا بفضل الدقة فى تحليل الأمن الإسرائيلى ونقاط القوة والضعف ثم العامل النفسى للجيش الإسرائيلى وجمع المعلومات ثم دراسة الفكر العسكرى للجانب الإسرائيلى.. مشيرا فى الوقت ذاته إلى نجاح الخداع الاستراتيجى الذى قامت به القوات المسلحة قبيل الحرب آنذاك.

كما أشار إلى أهمية اختيار توقيت الحرب فى السادس من أكتوبر فى الساعة الثانية ظهرا لتنجح الضربة الجوية من أول مرة فى تحقيق الهدف..مستعرضا مراحل وأوضاع القتال المختلفة والتى حقق خلال الجيش المصرى نجاحات وإنجازات متلاحقة أذهلت العالم بأسره لتصبح حرب أكتوبر المصرية محل دراسة.

وأكد أن حرب أكتوبر أدت إلى تغيير نظرة العالم فى المقاتل والمواطن المصرى وهو ما شجع الرئيس السادات على بداية عصر السلام من موقع انتصار، وفى ختام الندوة نقل ملحق الدفاع المصرى تحيات القيادة العامة للقوات المسلحة ورئيس الأركان وضباط وجنود وضباط الصف إلى أبناء الجالية المصرية بفرنسا.

ومن ناحية أخرى.. أكد الحضور أن الجيش المصرى هو "جيش شعب مصر".. وقال الأب جرجس لوقا راعى الكنيسة القبطية بباريس، إن الجيش المصرى يتمتع بقوة كبيرة وله مكانته فى العالم أجمع.. معربا عن أمله أن يستمر الجيش المصرى فى عمله خاصة فى الوقت الحالى.

وحضر الندوة مساعد ملحق الدفاع العقيد محمد الطوخى والمستشارة الإعلامية جيهان النجار والمستشارة الثقافية أمل الصبان وأعضاء مكتب الدفاع بباريس وعدد من رموز وأبناء الجالية المصرية بفرنسا إلى جانب عدد من الإعلاميين المصريين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة