مستشار ائتلاف العمرانية: الحى يغرق فى القمامة والبناء العشوائى

الخميس، 22 نوفمبر 2012 05:05 م
مستشار ائتلاف العمرانية: الحى يغرق فى القمامة والبناء العشوائى جانب من القمامة
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا لمشاركات المواطنين ضمن مبادرة "اليوم السابع" "انقذ مواطن من الهلاك"، أرسل أحمد شوقى، المستشار القانونى لائتلاف شباب العمرانية، مجموعة من الصور توضح انتشار القمامة فى شوارع الحى التابع لمحافظة الجيزة وتراكمها فى ترعة الزمر، بما يترتب عليه من انتشار للحيوانات والزواحف التى تهدد حياة السكان وتفشى الأمراض الصدرية والطاعون.

وأكد شوقى، فى شكواه، أن خطورة تفشى القمامة فى ترعة الزمر أنها تقع أمام مستشفى الصدر، بما يزيد من نسبة تعرض المرضى للتلوث، متسائلا عن رسوم النظافة التى تجمعها شركات النظافة عن طريق فاتورة الكهرباء والتى سماها بـ"الجباية"، مشيرا إلى عقد العديد من اللقاءات بين ائتلاف شباب العمرانية والقوى الثورية على مدار العامين الماضيين مع مسئولى محافظة الجيزة وحى العمرانية لمناقشة كافة المشكلات التى تواجهها المنطقة، إلا أنها على حد قوله انتهت جميعا إلى وعود لا تنفذ، وهو نفس التجاهل الذى قابل به المسئولون شكوى جماعية كان قد تقدم بها ما يقرب من 3000 مواطن فى أكتوبر 2010 متضررين من الإهمال فى الحى.

ولم تقف الشكوى عند ذلك الحد، حيث تعدت إلى مشكلة شبكات الصرف الصحى المتهالكة التى غالبا ما تغمر الشوارع، فضلا عن انتشار ظاهرة هدم العقارات القديمة لبناء الأبراج بصورة عشوائية وبدون ترخيص، وكل ذلك دون أى تدخل من مسئولى الحى، ما ينذر بكارثة تهدد حياة الأبرياء، بالإضافة إلى إشغالات الباعة الجائلين للطرق، والتى أوضح شوقى أن الائتلاف تقدم بالعديد من الاقتراحات لمسئولى الحى بتوفير قطعة أرض لتسكين الباعة فيها، لكن الرد كان دون جدوى، الأمر نفسه الذى تكرر فى التعامل مع تقنين أوضاع مواقف المواصلات العشوائية والتى تقف فى منتصف الطرق، ما يهدد حياة المارة ويزيد من الشلل المرورى.

وحذر شوقى كذلك من استغلال سائقى الميكروباصات بمضاعفة الأجرة إلى ثلاثة أضعاف، نتيجة تقطيع الطريق واختفاء الرقابة عليهم مما يمثل عبئا ثقيلا على المواطن الفقير، ومما زاد الأمر سوءا الانفلات الأمنى الذى تسبب فى انتشار البلطجة وبيع المخدرات على مرأى ومسمع من الناس وفى وضح النهار بدون خوف أو ردع من الشرطة فى ظل غياب الأكمنة الثابتة والمتحركة للشرطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة