وسط معارضة للرئيس محمد ولد عبد العزيز المقرر وصوله لنواكشوط السبت القادم، شارك عشرات الآلاف من أنصار المعارضة فى مسيرة "إنهاء الفراغ، وفرض الانتقال الديمقراطى" التى تنظمها المعارضة.
وفيما رفع بعض المشاركين فى المسيرة شعارات تطالب برحيل الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، رفع آخرون أخرى تدعوه لتقديم استقالته من منصب الرئاسة لكونه لم يعد قادراً على تأدية مهامه بسبب الإعاقة التى تعرض لها بعيد إصابته بطلق نارى يوم الثالث عشر من أكتوبر الماضى.
ودعا زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه إلى الكشف عن حقيقة ما تعرض له رئيس البلاد محمد لد عبد العزيز وقال ولد داداه فى ختام مهرجان المعارضة، إن لا بد من الإعلان عن حقيقة ما تعرض له الرئيس والكشف عن ملفه الصحى.
وبدوره، قال الرئيس الدورى لمنسقية المعارضة صالح ولدحنانه، إن "عزيز لا زال عاجزاً عن القيام بمهامه ونتحدى من يستطيع أن يثبت عدم عجزه".
وقال إن الشعب الموريتانى لن يقبل بعد اليوم وصاية المؤسسة العسكرية.
وبدوره اعتبر الرئيس السابق على ولد محمد فال، أن نظام محمد ولد عبد العزيز فى سكرات الموت وأن نهايته قريبة.
الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة